كشف وزير البترول عن تحمل قطاع البترول في منظومة توفير الوقود للكهرباء فارق تكلفة كبير يصل إلى نحو 240 مليار جنيه سنويا، وهذا يأتي نتيجة عوامل عدة في مقدمتها أن القطاع يتحمل 70 -80 مليار جنيه فرق تكلفة عن الغاز الطبيعى الذى يتم توريده لمحطات الكهرباء بأقل من تكلفته الفعلية (3 دولار للمليون وحدة حرارية بينما تكلفتها الفعلية 25ر4 دولار).
وعلاوة على نحو 40 -45 مليار جنيه فرق تكلفة فى كميات المازوت التي تباع أيضاً بأقل من تكلفتها الفعلية ( 2500 جنيه سعر الطن بينما يتكلف 11 ألف جنيه).
وأضاف أن التحدى الذى يواجهه قطاع الكهرباء الذى يبيع الكيلوات كهرباء بأقل من تكلفته رغم الزيادة الأخيرة في تكاليف التشغيل وسعر الصرف وغيرها تجعله غير قادراً على سداد ثلثى فاتورة شراء الوقود لقطاع البترول بما يعادل تقريبا 120 مليار جنيه سنويا، خاصة مع العجز لديه في تكلفة الكيلوات، وتابع أن عدم توافر هذه الموارد يصنع تحديات إزاء شراء وقود إضافى لحل مشكلة تخفيف الأحمال لمدة ساعتين.