قال ديباك كومار، رئيس القطاع الزراعي للشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين، إن الزراعة مصدر العيش لنحو 770 مليون شخص أفريقي، من مجموع سكان القارة البالغ 1.16 مليار نسمة، بينما يأتي ثلث الناتج المحلي الإجمالي للقارة الأفريقية من الزراعة.
جاء ذلك خلال الندوة التدريبية التي أقامها الاتحاد المصري للتأمين بالتعاون مع أكاديمية الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين SCR Academy Re بحضور حوالي 100 مشارك من شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية وهيئة الرقابة المالية وسوق التأمين السودانية، بفندق جراند نايل تاور، في السادس والعشرين من الشهر الماضي، بعنوان “التأمين وإعادة التأمين الزراعي في أفريقيا”.
وأضاف كومار أن التأمين الزراعي يشمل تأمين المحاصيل الحقلية، مثل التأمين متعدد المخاطر على المحاصيل، والتأمين على المحاصيل بأساس المؤشر، والتأمين على أساس المنطقة، والتأمين على محاصيل الحبوب في الحقل.
وأوضح أن هناك أنواعًا أخرى، مثل تأمين الماشية، كالأبقار، ومنتجات الألبان، والدواجن، والأغنام، والماعز، بينما هناك أنواعًا أخرى من التأمين لسلاسل القيم المتخصصة، مثل مزارع الزهور، والفاكهة، والخضروات، ومزارع الأحياء المائية، والسلالات الأصيلة، والخيول، والغابات.
وبيّن أهمية ملاءمة المنتج التأميني الزراعي للخطر، مع القدرة على تحمل تكلفة المنتج، وكذلك معالجة أوجه القصور في سلسلة القيمة، والتوزيع، إضافة إلى توافر المعلومات والتدريب.
وكانت الندوة قد بدأت بكلمة لجمعة ذكي، المدير الإقليمي للشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين بمصر، أشار فيها إلى أن التأمين الزراعي أحد أفرع التأمين التي تهتم الشركة المركزية لإعادة التأمين بدعمها، معربًا عن شكره وتقديره للاتحاد المصري للتأمين على اهتمامه بتنظيم مثل تلك الفعاليات التي من شأنها تبادل الخبرات بين أسواق التأمين المختلفة، من خلال عرض التجارب الخاصة بها.
بينما ألقى أمين ريان، رئيس أكاديمية الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين، الضوء خلال كلمته على النشاط الذي تقوم به الأكاديمية الخاصة بالشركة المغربية لإعادة التأمين في دعم أنشطة التأمين المختلفة.