أوصى المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية ببريطانيا، بعلاج جديد للبالغين الذين يعانون من السمنة وأعراض ما قبل ظهور مرض السكرى، على أن يكون استخدامه مصاحبًا للحمية الغذائية والتمارين الرياضية.
وأوصى المعهد بالليراجلوتايد وهو متوافر في التأمين الصحي البريطاني للبالغين من الحالات التي يكون فيها معدل كتلة الجسم على الأقل يساوى 35 كلجم/ متر مربع، الذين لديهم احتماليه عالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطورة ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في الدم.
ويوصف الليراجلوتايد تحت إشراف طبي في مصر للبالغين من الحالات التي يكون فيها معدل كتلة الجسم على الأقل يساوي 30 كلجم/ متر مربع، و 27كلجم/ متر مربع الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطورة ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في الدم أو مع ممن يعانون من هذه الأمراض.
والليراجلوتايد مناسبا في حالات الأشخاص الذين لم يتمكنوا من فقدان الوزن من خلال نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، والذين يعانون من مشاكل صحية بسبب أوزانهم، لكنها ليست مناسبة لمن يريدون فقدان بضعة كيلوجرامات فقط لأسباب تجميلية.
ميندرت بويسن، نائب الرئيس التنفيذي ومدير مركز تقييم تكنولوجيا الصحة، قال إن هناك حاجة حقيقية للمزيد من خيارات العلاج للبالغين الذين يعانون من السمنة وأعراض ما قبل ظهور مرض السكرى، والذي يؤدي إلى ارتفاع خطر التعرض للعواقب السلبية للسمنة، ومثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف أن نتائج الدراسات الطبية التي أُجريت على استخدام الليراجلوتايد لخسارة الوزن، أثبتت نتائج ملحوظة بجانب اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ومع زيادة النشاط البدني.
كما أن عقار ليراجلوتيد قد يساعد أيضا فى تأخر ظهور النوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وهنا تكمن الفائدة الرئيسية للعلاج.