شاركت شريفة شريف المدير التنفيذي لـ”المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة” الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وممثل مصر في لجنة الحوكمة العامة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في حوار سياسات رفيع المستوى حول مشروع “نحو عدالة صديقة للطفل في مصر: فهم احتياجات العدالة ومسارات العدالة التي تتمحور حول الطفل”، وسيتم تنفيذ المشروع من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدعم مالي من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.
وخلال الجلسة الأولى من الحوار والتي أدارتها الدكتورة شريفة شريف بعنوان “التنسيق بين المؤسسات لدعم عدالة صديقة للطفل”، أوضحت أن الهدف من هذه الجلسة هو عرض الآليات والممارسات المصرية في مجال التنسيق المؤسسي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يعملون من أجل تحقيق العدالة الصديقة للطفل في مصر، وتهدف الجلسة إلى إبراز الدور الحاسم للتعاون بين مختلف القطاعات، وتيسير التبادل بين المؤسسات المصرية والدول النظراء حول التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التنسيق المؤسسي بشأن عدالة الطفل في مصر.
وأشارت شريف إلى أن الهدف من المشروع “نحو عدالة صديقة للطفل في مصر: فهم احتياجات العدالة ومسارات العدالة التي تتمحور حول الطفل” هو دعم تطوير نظام عدالة صديق للأطفال في مصر من خلال تعزيز القدرات القضائية والتنسيق المؤسسي وفعالية نظام عدالة الأطفال، كما يعالج هذا المشروع في جوهره البعد الاجتماعي للاستدامة للمساعدة في إنشاء مجتمع آمن وعادل ومنصف يحمي ويحترم جميع الناس، وخاصة الأطفال الأكثر ضعفا في مجتمعنا.
شريفة شريف: المشروع يشتمل على جميع أهداف التنمية المستدامة
وأضافت المدير التنفيذي لـ”المعهد القومي للحوكمة” أن المشروع يشتمل على جميع أهداف التنمية المستدامة ويتسق بشكل مباشرة مع الهدف الـ16 من أهداف التنمية المستدامة (السلام والعدل والمؤسسات القوية) الذي يدعو إلى توفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة على جميع المستويات، كما يدعو الهدف 17 (الشراكات لتحقيق الأهداف) إلى شراكات أقوى لتبادل المعرفة والقدرات بين المؤسسات لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب الهدف الـ11 (مدن ومجتمعات ذكية)، وهو هدف لجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، والهدف الـ5 (المساواة بين الجنسين)، إن العدالة للأطفال تدعم بدون شك المساواة بين الجنسين، ويضاف إلى ما سبق الهدف الـ4 (التعليم الجيد)، وهو ضمان الوصول إلى التعليم لجميع الأطفال، “عدم ترك أي شخص خلف الركب”.
وأشارت المدير التنفيذي لـ”المعهد القومي للحوكمة” إلى أن المشروع يتماشى مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للطفل، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ودستور مصر لعام 2014.