قالت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة بالسودان، اليوم الثلاثاء، إنها ستعلق حملة العصيان المدني بدءا من غدا الأربعاء وحتى إشعار آخر.
وتسبب الإضراب في وقف معظم الأنشطة في العاصمة الخرطوم فيما كان تحالف المعارضة يحاول الضغط على المجلس العسكري للتنازل عن السلطة، وفقا لرويترز.
وكانت قوات الأمن السودانية قد فضت اعتصاما للمتظاهرين في وسط الخرطوم، الإثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.
وإثر الفض أعلنت المعارضة تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي واتهمته بارتكاب “مجزرة” ثم دعت للعصيان المدني.
ورد المجلس بأنه لم يتعمد فض الاعتصام لكنه انجر إلى الموقع بينما كان يقوم بـ”عملية تنظيف للشارع” ومطاردة بعض المجرمين الذين احتموا بالاعتصام.
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي أمس الإثنين إن لجنة تحقيق مشتركة تم تشكيلها للنظر في أحداث افض توصلت إلى تورط عدد من القوات النظامية، وقال إن المتورطين تم التحفظ عليهم عسكريا تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة العاجلة.
وقال إن لجنة التحقيق ستواصل أعمالها وستعرض الحقائق للرأي العام خلال 72 ساعة.