تخطط شركة المعادي للتجارة الخارجية العاملة في مجال توريدات محطات المياه، للمشاركة في تنفيذ أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام بمطروح.
قال هاني سلامة، رئيس مجلس إدارة شركة المعادى للتجارة الخارجية وعضو الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إن الشركة قامت بتوريد التروس وصناديق التروس لمحطتى المحسمة وبحر البقر، نظراً لاستخدامها أفضل المنتجات الأوروبية عالية الجودة فى مشروعاتها.
واضاف على هامش مشاركته بأسبوع القاهرة الرابع للمياه 2021، خلال الفترة من 24 – 28 أكتوبر، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان “المياه والسكان والمتغيرات العالمية: ان الشركة تسعي للدخول في انشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام بالساحل الشمالي.
وأوضح ان محطة الحمام تأتي بطاقة 6 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا، والذى يعد أحد أهم وأكبر المشروعات المصرية العملاقة، التى تعمل على تدوير مياه الصرف الزراعى وإعادة استخدامها مرة أخرى بدلا من هدرها لتكون بداية إنشاء “الدلتا الجديدة”.
وستقوم محطة الحمام بتجميع ونقل مياه المصارف الزراعية بمنطقة شمال الدلتا إلى محطة المعالجة بالحمام عن طريق شق مسار بطول 120 كم، وذلك بهدف استصلاح وزراعة حوالي 500 ألف فدان غرب الدلتا، في إطار استراتيجية الدولة للتوسع في الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية
وأشار سلامة الى ان المعادى للتجارة الخارجية تستهدف توسيع أعمال مشروعاتها بإفريقيا ودول الخليج العربي، وذلك ، التحديات والفرص”، وبمشاركة عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال سلامة إن المشاركة فى أسبوع القاهرة الرابع للمياه بهدف تبادل الخبرات وعرض كافة أعمالنا مع كبري الشركات والوفود المشاركة من افريقيا ودول الخليج، خاصة أن هذه الدول تسعى للتطور فى مجال المياه والري، ومصر بأبنائها من أكبر الكوادر العاملة فى هذا المجال، كما أن مصر تعد من أكبر الدول العاملة فى محطات المعالجة الثلاثية.
وأوضح أن الشركة تعمل على تطوير ورفع كفاءة عدد كبير من محطات رفع المياه والصرف بالشراكة مع وزارة الموارد المائية والرى، لإعادة تأهيل صناديق التروس فى المحطات القديمة نظراً لانتهاء عمرها الافتراضي، وتركيب صناديق تروس جديدة متطابقة فى الأبعاد مع رفع قدرة تلك الصناديق للعمل لفترة أطول، مما يسهم فى تطوير المحطات التى مر عليها أكثر من 50 عام مما يعمل على تنشيط العمل بها دون التطرق إلى تطوير المحطة بالكامل وإهدار مبالغ نقدية ضخمة.
،