هبطت المعادن النفيسة بشكل جماعي في تعاملات الثلاثاء، وهبط الذهب ليصل إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع، وذلك بعد إعادة تعيين جيروم باول في منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي .
وأدى هذا إلى تعزيز الرهان على رفع الفائدة بوتيرة أسرع مما أدى لصعود الدولار وعوائد سندات الخزانة.
تراجع المعادن النفيسة
وهبط الذهب في الأسواق الفورية بأكثر من 1% إلى 1784.40 دولار للأونصة ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 4 نوفمبر.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1% إلى 1,788.40 دولار.
هبطت الفضة في الأسواق الفورية بنسبة 3.6% إلى 23.30 دولار للأونصة.
وهبط البلاتين أكثر من 5% إلى 958.44 دولار للأونصة. وهبط البلاديوم بنسبة 5% إلى 1850.70 دولار للأونصة.
واستقر مؤشر الدولار بعد أن بلغ أعلى مستوياته خلال 16 شهرا وارتفعت عوائد الخزانة الأمريكية بعد أن ساهمت أنباء بقاء باول في منصبه كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في تعزيز توقعات رفع الفائدة العام القادم.
يتم الاستثمار في الذهب للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع عوائد الخزانة ساعد على تقليص هذا الدور. وبرغم هذا لا يزال الذهب استثمار رائج لأن ” مخاوف التضخم لا تزال قائمة، وهناك قيود تم فرضها مجددا في أوروبا بسبب كوفيد-19،” على حد قول روس نورمان المحلل المستقل.