«المصريين للإسكان» تبحث مع «المجتمعات العمرانية» الدخول فى شراكة بعدة مشروعات

 تبحث شركة المصريين للإسكان ، مع هيئة المجتمعات العمرانية ، الدخول فى شراكات استراتيجية لتنفيذ مشروعات عقارية خلال الفترة المقبلة.

هاشم السيد: تفعيل «الصندوق العقارى» عقب الحصول على تراخيص بناء «هليوبوليس الجديدة»

كشف هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة “أودن للاستثمار والتنمية”- المقرر دمجها تحت مظلة «المصريين للإسكان»- أنه جارٍ التفاوض مع الهيئة لبحث أفضل السبل لتنفيذ مشروعات بالتعاون بين الطرفين، وذلك عقب إتمام دمج 5 شركات تابعة وشقيقة. 

وأعلنت «المصريين للإسكان» الأسبوع الماضي، الموافقة على اندماج 5 شركات تحت مظلتها، هي: إميرالد للاستثمار العقاري، وإيدج لإدارة المشروعات، وإميرالد للتطوير، وأودن للاستثمار والتنمية، وأودن للتسويق العقاري.

150 مليون جنيه إيرادات ثابتة للمجموعة بأصول تصل إلى 7 مليارات

وأضاف السيد، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن أصول الكيان الجديد ستتراوح بين 6 إلى 7 مليارات جنيه، لافتًا إلى أن عملية الاندماج تُعد نموذجا جديدا لسوق المال، لضم الكيانات المرتبطة ببعضها وتأسيس شركة عملاقة، قادرة على جذب الاستثمارات وتحقيق الأرباح.

وأوضح أن إنشاء الكيان الجديد سيقلل النفقات والتكاليف، إذ سيكون هناك مجلس إدارة واحد بدلًا من 6، مشيرًا إلى أن الاندماج سيسمح للمساهمين بالدخول فى مشاريع ضخمة وشراكات استراتيجية.

ولفت السيد إلى أنه منتظر  إيقاف التعامل على أسهم الشركات الـ 5 محل الاندماج فور التأشير بالسجل التجارى لشركة المصريين للإسكان (الدامجة)، لافتًا إلى أن الجمعيات العمومية ستنعقد فى مطلع أكتوبر المقبل، لمناقشة العملية و إقرارها.

يُذكر أن رأسمال شركة المصريين للإسكان بعد الدمج سيصبح 300 مليون جنيه موزعًا على 3 مليارات سهم، بقيمة اسمية 10 قروش، بدلًا من 264 مليونا حاليا موزعة على 1.05 مليار سهم بقيمة 25 قرشًا.

وأفصح عن أنه سيتم تفعيل صندوق الاستثمار العقارى – الذى تعمل الشركة على إنشائه منذ فترة –  عقب حصول المطور (المصريين للإسكان) على التراخيص اللازمة لبناء أرض “هليوبوليس الجديدة”.

ولفت إلى أن شركة “ألفا القابضة” لإدارة الأصول ستتولى مهام مدير الاستثمار الخاص بالصندوق العقاري، بينما ستكون “المصريين للإسكان” المطور.

وأوضح أن الكيان الجديد الذى سينشأ عن الدمج المرتقب سيكون لديه إيرادات سنوية ثابتة تقدر بنحو 150 مليون جنيه تقريبًا، منها 100 مليون من “المول التجاري”، و 50 مليونا أخرى من المبانى المملوكة للشركة فى القرية الذكية.