تخطط المصرية التجارية وأوتوموتيف وكيل أودى لطرح طراز« RS E-Tron GT» الكهربائى بالكامل خلال عام 2023 فى إطار مخططات الاستفادة من الحوافز والمزايا التى تعتزم الدولة تقديمها لهذه الفئة من المركبات.
وقالت مصادر بالتوكيل إن هذه الخطوة تأتى فى إطار التحول التدريجى نحو النقل النظيف فى ضوء الخطط التى تتبناها الشركة الأم من جهة ومساعى الدولة المصرية لتشجيع العملاء على اقتناء هذه الطرازات النظيفة.
وتخطط شركة «أودى» العالمية لضخ عدد من السيارات الكهربائية بحلول 2030 فى بعض الأسواق؛ مع ترجيحات أن يتم وقف إنتاج جميع المركبات التى تعمل بالاحتراق الداخلى عام 2033، وذلك مع توقعات بأن تواصل بعض الأسواق طلب وحدات البنزين التقليدية.
وفى مصر تتبنى الدولة إجراءات لتحفيز مبيعات المركبات النظيفة؛ من بينها تقديم حافز بقيمة 50 ألف جنيه للسيارة الكهربائية، كما تعتبر تصنيع هذه الفئة أحد معايير منح تيسيرات ضريبية وجمركية للوكلاء ضمن إستراتيجية النهوض بالصناعة المزمع إصدارها، كما تعتزم فرض رسم على الطرازات التقليدية بقيمة تقل عن مستوى %5.
وأوضحت المصادر أن سيارة أودى المزمع إطلاقها فى السوق المحلية خلال العام المقبل والتى تعتمد على الكهرباء بشكل كامل، تتناسب مع متطلبات العملاء الراغبين فى اقتناء مركبات نظيفة تنتمى لفئة «الفارهة».
وتم إطلاق أودى «RS E-Tron GT» عالميًا خلال فبراير الماضى، وتتوافر بأكثر من إصدار بقدرات ومواصفات متنوعة.
وقال مصدر بوزارة التجارة والصناعة إن العديد من شركات السيارات تترقب صدور إستراتيجية النهوض بالقطاع؛ لمعرفة اتجاهات الحكومة بشأن مستقبل السوق حتى تتمكن من تحديد توجهاتها المتعلقة بتقديم مركبات مشغلة بالطاقة الكهربائية أو التصنيع بغرض الاستفادة من الحوافز والمزايا التى سيتم تقديمها.
ولفت إلى أن العديد من الوكلاء أعلنوا عن رغبتهم فى تصنيع مركبات كهربائية أو تقديمها للسوق المحلية لكن عمليات التنفيذ لن تتم فى الوقت الراهن خاصة وأن السوق تترقب تدشين مئات المحطات لشحن هذه الطرازات، فضلًا عن الانتظار لانخفاض أسعارها التى تعتبر مرتفعة قياسًا بالمركبات التقليدية.
وأوضح أن أهم ما يميز الطرازات النظيفة هو توفيرها لمصروفات التشغيل إذا ما قورنت بالوحدات التى تعتمد على البنزين على سبيل المثال.
يذكر أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، يدرس حاليًا تعديل تعريفة شحن السيارات الكهربائية، فى ضوء ارتفاع تكاليف الطاقة عالميًا ومحليًا وتحرك أسعار الصرف؛ على أن تتضمن تعريفة شحن السيارات الكهربائية الجارى دراستها حاليًا سعرًا لشحن الكيلووات/ساعة داخل وقت الذروة وآخر خارجه.
ويبدأ وقت الذروة من أذان المغرب وحتى الثامنة مساءً، وهو أعلى وقت يرتفع فيه استهلاك المشتركين من الطاقة الكهربائية بمختلف المحافظات؛ لذا تستهدف التعريفة الجديدة تقليص الشحن خلاله.