قال الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، إن التكلفة الإجمالية لأعمال تطوير مطار سفنكس الدولي وصلت إلى 2 مليار جنيه، وجار العمل على مد خط مياه داخل المطار بتكلفة تصل إلى 45 مليون جنيه.
وأضاف في تصريحات صحفية له، أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية لمطار سفنكس إلى مليون و200 ألف راكب سنوياً من خلال تطوير صالتي الوصول وكاونترات السفر والجوازات والجمارك والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات وغرفة التحكم والمراقبة.
وتابع: تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة 900 راكب/ ساعة لتصل إلى 1200 راكب/ ساعة حاليًا، ويحتوي على 10 كاونترات للوصول، و 10 كاونترات للسفر، و3 سيور حقائب، بالإضافة إلى قاعة للسفر و الوصول مخصصة لكبار الزوار.
وأشار إلى أنه تم إضافة 6 كاونترات لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات، ومحطة تبريد جديدة قدرها 1640 طن تبريد ومحطة كهرباء جديدة قدرها 7.5 ميجا وعدد 16 اسانسير و8 سلالم متحركة و4 كبارى تحميل ركاب تخدم 4 طائرات و 12 بوابة رسوم و2 نظام حجز ذاتى وساحة انتظار تسع 400 سيارة وعدد 20 باص ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات.
ولفت إلى أنه تم تطوير أنظمة الأمان، لتكون مطابقة للمعايير الدولية إذ تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف على الحقائب والمعادن وتشمل خدمة الكشف عن الحقائب من خلال وحدات k9 ، و16جهاز X-RAY لتفتيش الحقائب فضلا عن التفتيش اليدوي، و7 بوابات معدنية لتفتيش الركاب، و88 كاميرا أمنية داخل الصالات، كما تم تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات فيما تم تطوير الحقل الجوي، وإنشاء ممر جديد بطول 3650 م وعرض 60م، وبقوة تحمل PCN 87، وترماك بمساحة (650 م × 210 م) يسع 8 طائرات طراز عريض، وأنظمة الهبوط الآلي.