أصدرت شركة تحيا مصر للمحطات متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، ضوابط دخول الشاحنات خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الشركة عبر منشور صادر عنها، اطلعت عليه “المال”، أنه يجب اجراءات يجب اتباعها قبل دخول الشاحنات، أهمها تسجيل بيانات الشاحنة خاصة عبر لوحات أرقام الشاحنة، فيما تقوم المحطة بتسليم الشاحنة كارت الرقم التعريفي (BAT number) والذي يتم تثبيته على الشاحنة.
كما أنه قبل البدء في اجراءات بوابات الدخول لابد من اتباع عددا من الخطوات، والتي تشمل اتمام الاجراءات الجمركية عبر الشركة المصرية لتكنولوجيا المعلومات ” mts والتي تدير منظومة نافذة التابعة لمصلحة الجمارك، كما يتم تسوية المعاملات المالية والمدفوعات ( في حالة استلام شحنات الوارد).
كما أكدت الشركة على ضرورة وجود إخطار مسبق للشحنة من الخط الملاحي وتخصيص شركة النقل للشاحنة، كما يحمل السائق معه كارت الرقم التعريفي، كما يقوم السائف بحمل رقم باركود وهو ما يعرف برقم زيارة الشاحنة بعد استلامه من شركة النقل التابع لها.
وتم افتتاح محطة مصر رسميا عبر زيارة للمهندس كامل الوزير وزير النقل ، والذي أكد أـن تنفيذها يأتيب في ظل تواصل مصر في استكمال مسيرة البناء والتنمية من خلال إقامة المشروعات القومية العملاقة، خاصةً داخل محافظة الإسكندرية.
وتعد محطة تحيا مصر، محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات بضائع عامة وتديرها شركة عالمية متخصصة في مجال الإدارة والتشغيل هى CMA الفرنسية التي تملك خطوط ملاحية وهي ثاني خطوط العالم.
وبعد دخول محطة تحيا مصر، في إطار التشغيل، تساهم في دخول ميناء الإسكندرية كإحدى محطات الترانزيت في المستقبل؛ لتحقيق غرض وزارة النقل بجعل مصر مركزا للتجارة واللوجستيات وجذب خدمات جديدة إلى الموانئ المصرية؛ نظرًا لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم تتوفر من قبل، كما أنه تم لأول مرة دخول سفينة بحجم كبير إلى ميناء الإسكندرية.
وتعتبر المحطة من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري، حيث تحتوي المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، حيث أن أقصى عمق يصل إلى 17.50 متر.
كما تُعدّ أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء، مما يسهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، مضيفًا أنه من المنتظر أن تعمل بها أياد عاملة مصرية بنسبة تزيد على 95%، والذى بدوره يوفر حوالي 1500 وظيفة عمل مباشرة، و2000 فرصة عمل غير مباشرة.