■ محمد ريان رئيس مجلس إدارة الشركة :
■ %15 حصة سوقية مستهدفة.. وافتتاح صالة عرض للعلامات الفاخرة 2020
■ %20 هبوطًا فى مبيعات الربع الأول بسبب غياب السيولة
■ زيادة نسبة الأوروبية %30 ..وتراجع مبيعات التجميع المحلى %20
■ على الحكومة دعم المصنعين بعد قرار الإعفاء
تخطط المصرية للسيارات، ضخ استثمارات بقيمة تصل إلى 250 مليون جنيه نهاية العام الجارى، ضمن خططها التوسعية فى سوق السيارات.
قال محمد ريان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المصرية تخطط للتوسع فى منطقة الدلتا خلال العام الجارى، عبر تدشين مجموعة من صالات العرض فى عدد من المحافظات، بهدف زيادة حصتها السوقية من مبيعات للسوق.
كشف عن تدشين المصرية للسيارات صالة عرض جديدة فى الإسكندرية، تضمن جميع العلامات التجارية التى تتولى الشركة عمليات بيعها، وتسويقها، بالتعاون مع وكلاءها المعتمدين، متوقعًا افتتاحها رسميًا بحلول إبريل المقبل على أقصى تقدير.
أشار إلى أن الاستثمارات الجديدة تستهدف زيادة الحصة السوقية لشركة المصرية للسيارات من إجمالى مبيعات السوق من شريحة الملاكى إلى %15 نهاية العام الحالى.
تابع: «نظرًا للتحديات التى واجهت سوق السيارات خلال العام الماضى بعد تراجع الطلب على السيارات، بلغت الحصة السوقية للشركة ما يقرب من %10 من إجمالى مبيعات الملاكى.
كشف عن تبنى المصرية للسيارات استراتيجية فى تسويق وبيع السيارات الجديدة عبر تخصيص صالة عرض لعلامة تجارية واحدة مثل صالة عرض رينو بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، وبيجو بحى العجوزة بمحافظة الجيزة.
أشار إلى أن هناك علامات تتمتع بطلب متزايد على موديلاتها، الأمر الذى يدفع الشركة لتدشين صالة عرض مخصصة للعلامة التجارية.
أكد على استمرار تواجد صالات عرض تابعة للشركة بنظام «سوبر ماركت»، التى تضم علامات تجارية أخرى.
أضاف أن الفترة المقبلة ستشهد الانتهاء من تدشين مركز المصرية للسيارات الرئيسى بالقاهرة الجديدة، الذى يضم للمرة الأولى صالة عرض مخصصة لبيع السيارات الفاخرة.
كانت استراتيجية المصرية للسيارات منذ تواجدها فى السوق المحلية تعتمد فى مبيعاتها على السيارات العائلية التى تتنتمى لمستويات الدخول المتوسطة، التى تمثل ما يقرب من %60 من الطلب على السيارات الجديدة.
قال إن صالة العرض السيارات الفاخرة افتتاحها رسميًا بحلول 2020، التى تضم العلامات الفاخرة، والرياضية مثل لامبورجينى، وفيرارى وغيرها.
أكد أن إعفاء السيارات الأوروبية من الرسوم الجمركية مع تطبيق المرحلة الأخيرة من اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية مطلع العام الجارى، سمح بهبوط السيارات ذات المنشأ الأوروبى، ما يحفز الطلب على شريحة السيارات الفاخرة، مع قدرتها على جذب شريحه جديدة من المستهلكين.
كانت أسعار السيارات المستوردة بالكامل من تكتل دول الاتحاد الأوروبى قد تراجعت مبيعاتها بداية يناير من العام الحالى، بنسبة بين %2.6 وحتى %31.1 وفقًا لسعة المحرك اللترية.
أكد أن عمليات استيراد سيارات فاخرة لا يتوافر لها وكلاء رسميين فى السوق المحلى عبر الشركة، نافيًا وجود أى مفاوضات حقيقة للاستحواذ على أى توكيلات أوروبية فاخرة خلال الفترة الحالية.
بسؤال ريان عن توقعاته لمبيعات سوق السيارات، قال إن فترة الشهور الأولى من العام الحالى، شهدت ركودًا فى أداء مبيعات السوق، وبالتالى فإن الربع الأول يشهد تراجعًا بنسبة تصل إلى %20 مقارنة بحجم مبيعات نفس الفترة من العام الماضى.
بحسب الإحصاءات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، بلغت مبيعات السيارات الملاكى خلال الربع الأول من العام الماضى 24 ألفًا و449 سيارة.
أشار إلى أن تراجع الطلب على السيارات يأتى نتيجة نقص السيولة لدى الأفراد، مستبعدًا وجود تأثير حقيقى لحملات المقاطعة المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك».
كان مجموعة من النشطاء قد أعلنوا بداية من يناير من العام الحالى عن تدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعى بعنوان «خليها تصدى» لحث العملاء على تأجيل قرار الشراء لحين حدوث هبوط حقيقى فى الأسعار.
أكد أن إعفاء السيارات الأوروبية من الرسوم الجمركية، وما تبعها من هبوط أسعارها مطلع يناير من العام الجارى، ينعكس بالسلب على الموديلات التى تنتجها وتجميعها محليًا، لا سيما بعد أن باتت الأسعار متقاربة.
قال إن مبيعات السيارات الأوروبية تشهد زيادة فى حصتها السوقية نهاية العام الجارى، متوقعًا تمكنها من الاستحواذ على حصة تصل إلى %35 من إجمالى مبيعات الركوب.
تابع: «كما توقع أن تهبط حصة مبيعات السيارات المجمعة محليًا نهاية العام الجارى لتستقر عن مستوى %20 من إجمالى مبيعات السوق».
طالب ريان الحكومة بضرورة دعم مصنعى ومنتجى السيارات خلال الفترة الحالية، كى يتمكن من المنافسة خاصة مع تطبيق زيرو جمارك على السيارات الأوروبية.
كانت مبيعات السيارات الأوروبية نهاية العام الماضى قد استحوذت العام الماضى على حصة سوقية تصل إلى 20%، فيما استحوذت السيارات المجمعة محليًا على حصة تصل إلى %40 من إجمالى مبيعات السوق.
تكهن ريان تراجع مبيعات سوق السيارات نهاية العام الجارى بنسبة تتراوح بين %10 إلى %20 مع تنديى مستويات الطلب.
قال إن عدد من وكلاء السيارات، والمستوردين بدأوا فى اتخاذ تدابير لمواجهة ركود عمليات البيع، التى من بينها خفض حصصهم الاستيرادية، علاوة عن خفض معدلات التجميع المحلى.
كانت وكالة فيتش سوليوشنز قد توقعت فى تقرير لها نمو مبيعات السيارات فى مصر خلال العام الجارى بنسبة تصل إلى %14.6 ليقترب من تسليم 160 ألف سيارة.
قالت فيتش فى تقريرها إن توقعات نمو مبيعات السيارات تأتى مصاحبة لحالة الانتعاش الاقتصادى التى تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة، علاوة عن إلغاء التعريفة الجمركية على مركبات الاتحاد الأوروبى.
توقعت الوكالة أن تشهد مبيعات السيارات خلال الأعوام المقبلة على المدى الزمنى المتوسط نموًا متوسط قدره %6.6 حتى نهاية 2022.
كانت المصرية للسيارت قد افتتحت رسميًا بداية الشهر الجارى مركز سوبارو المتكامل بمنطقة أبو رواش بالجيزة بتكلفة استثمارية تصل إلى 100 مليون جنيه.
تأسست المصرية للسيارات عام 1984، ويتوافر لها ما يقرب من 17 صالة عرض، كما أنها تتولى مهام بيع وتسويق 25 علامة تجارية بسوق السيارات.