كشف أيمن أبو النصر، رئيس قطاع الإصدار بـ”الجمعية المصرية للتأمين التعاوني”، أن الجمعية تستهدف تأمين مخاطر عدم السداد لتمويلات البنك الزراعي الموجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال العام المالي الجاري المنتهى 30 يونيو المقبل، بقيمة 62 مليون جنيه.
وأكد أن البنك الزراعي يرعى مبادرات برامج الزراعة المستدامة التي تستهدف دعم النشاط الزراعي القائم على المحافظة على البيئة وتقليل الهدر في الموارد الطبيعية، مثل برامج تمويل نظم الري الحديث واستخدامات الطاقة الشمسية في الزراعة وغيرها، بينما تساهم تلك البرامج في تحسين الظروف المعيشية للمزارعين وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.
وقال أبو النصر، إن دور الجمعية المصرية للتأمين التعاوني والبنك الزراعي في دعم تمويلات المزايا والأنشطة الزراعية الجديدة، يأتي تماشيًا مع دور الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف لدعم القطاع الزراعي بمصر.
ولفت إلى وجود برامج تمويل المشروعات الصغيرة التي تستهدف تشغيل وإنشاء وتطوير وتجهيز مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وتشغيل وإنشاء مشروعات التصنيع الزراعي، وتشغيل وإنشاء مناحل إنتاج العسل، ومشروعات التسويق الزراعي، والأنشطة التجارية المتعلقة بها، وبرامج تعزيز تمويل الابتكار في القطاع الزراعي، بهدف تلبية احتياجات رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب الأفكار لتوفير الدعم الفني والاستشاري والتمويل اللازم لهم، لإطلاق مشروعاتهم في مجالات التصنيع الزراعي والزراعة المائية والعضوية واستخدامات التحول الرقمي.
ومن جانبه، قال محمد كامل، رئيس قطاع تعويضات الضمان بــ”الجمعية المصرية للتأمين التعاوني”، إن التعاقد الذي تم مع البنك جاء نتيجة التعاون المستمر والبناء بعد قيام الأخير بإنشاء قطاع مختص بالتأمين، وأسفر عن حل العديد من المشكلات والمعوقات التي يمكن أن تواجه الطرفين خلال التعامل، خاصة فيما يتعلق بالتعويضات.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للتعويضات بادرت إلى عقد العديد من الاجتماعات مع المسؤولين عن القطاع بالبنك الزراعي، لشرح وتوضيح الآلية الخاصة بالتعويضات، ما يسهل على فروع البنك تنفيذها ومبادرة الجمعية بصرف العديد من الحالات التي تستوفى فورًا دون تأخير، ما أكد ثقة البنك في استمرار التعامل مع الجمعية في العديد من البرامج التي يتم تمويلها.
وأكد كامل أن المسؤولين عن قطاع التأمين بالبنك أفادوا بأن الجمعية تتميز بالسمعة الطيبة لدى البنك الزراعي المصري، مع حرصهم على تنمية التعامل مع الجمعية الفترة القادمة، نظرًا لأن صرف التعويض يؤكد المصداقية لدى عملائها.