سددت الجمعية 5 ملايين جنيه، إلى معيدى التأمين التى تتعامل معهم والتى تقودهم شركة GIC الهندية.
وقال حسام عبد العزيز، إن جمعية التأمين التعاونى سددت 5 ملايين جنيه من أرصدة معيدى التأمين خلال ديسمبر الحالى إلى شركات الإعادة التى تتعامل معها والخاصة بالربع الأول من العام المالى الجارى.
جمعية التعاونى تسدد دفعة جديدة لمعيدى التأمين الشهر الحالى
وأضاف أن جمعية التعاونى بصدد سداد دفعة أخرى خلال الشهر الجارى رفض ذكر قيمتها.
وأشار إلى أن الجمعية تخطط لجلب أقساط تأمينية بقيمة 265 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى مقابل 200 للعام الماضى.
وأضاف أن المستهدف لجمعية التأمين التعاونى بنهاية العام الجارى متواضع.
وقال إنه سوف يتم تجاوزه بعد التوقيع مع عدة جهات كالبنوك والجمعيات الأهلية لضمان مخاطر عدم السداد لقروض.
جمعية التعاونى تتفاوض مع عدد من البنوك والجمعيات الأهلية
وأوضح أنه تم بالفعل إجراء إتصالات مع عدد من البنوك، أبرزها القاهرة والبركة وقناة السويس.
وقال إن لها علاقات تاريخية بجهاز تنمية المشروعات الذى يدعم الجمعية بشكل كبير لوضعها على قائمة شركات التأمين الكبرى.
وتابع أن رفع شركات إعادة التأمين لحدود الطاقة الإستيعابية يعنى الحد الأقصى لمبلغ التأمين بالخطر الواحد الذى يقبله معيدى التأمين بالاتفاقية الخاصة بالشيء موضوع التأمين.
تعرف على أسباب رفع حدود الطاقة الإستيعابية بشركات التأمين
وأكد أن رفع حدود الطاقة الإستيعابية يكون بناءً على عدة عوامل أبرزها تحسن نتائج الأعمال بشكل كبير وارتفاع مستوى كفاءة الإكتتاب – تسعير الوثائق- على أسس فنية سليمة وهو ماحدث بالفعل للجمعية فى السنة الأخيرة.
وأشار إلى أن الجمعية حققت 200 مليون جنيه أقساط تأمينية وفائض إكتتاب تأمينى بلغ 88 مليون جنيه تم منه سداد 75 مليون جنيه خسائر مرحلة على أن يتم ضخ المتبقى من الفائض فى رأس المال العام المقبل.
تعرف على مفهوم إعادة التأمين ومهامه
ومن المعروف أن مهمة إلإعادة هى حماية شركات التأمين من التقلبات الشديدة نتيجة تعدد المخاطر التى تتعرض لها محافظها.
وتقوم عمليات الإعادة بنقل عبء الخسائر الكبيرة للمعيدين بالخارج ويتبقى لشركة التأمين حصتها عن المبالغ التى احتفظت بها علاوة على أن توفير الطاقة الإستيعابية لشركات التأمين يمكنها من قبول أخطار كبيرة تزيد عن طاقتها الإحتفاظية وتمكينها من المنافسة داخل السوق الذى تعمل فيه.