أفصحت عن قيام المساهم على محمود عبد اللطيف محجوب بتخفيض حصته ببيع 1.9 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 23.2 مليون جنيه تقريبا.
وقالت المجموعة المصرية العقارية، فى إفصاح، للبورصة، اليوم الخميس، إن نسبة مساهمة العميل المشار إليه انخفضت بعد العملية من 24.1 % إلى 19.3 % من الأسهم.
وبلغ متوسط سعر السهم فى الصفقة 12.2جنيه، وتم التنفيذ بواسطة شركتى، كايرو كابيتال، بلتون ،المتخصصتين فى تداول الأوراق المالية.
ويبلغ رأسمال الشركة 80 مليون جنيه موزعًا على 40 مليون سهم، بقيمة اسمية 2 جنيه للسهم.
المصرية العقارية..مستثمر إماراتى اشترى حصة بقيمة 15.3 مليون جنيه
وأفصحت المجموعة المصرية العقارية فى وقت سابق من شهر نوفمبر الجارى عن قيام محمد فرج محمد مسعود المحيربى بشراء 1.3 مليون سهم، بقيمة إجمالية 15.3 مليون جنيه تقريبًا.
وقالت المجموعة فى إفصاح، للبورصة (10 نوفمبر )، إن نسبة مساهمة العميل المشار إليه ارتفعت بعد العملية من 2.7% إلى 6.2% من الأسهم.
وبلغ متوسط سعر السهم فى تلك الصفقة 11.13 جنيه، وتم التنفيذ بواسطة شركة هيرميس للوساطة فى الأوراق المالية.
وأُسست المجموعة المصرية العقارية عام 1986، وأُدرجت في البورصة المصرية منذ فبراير 1998.
وتعمل الشركة في وتركز على الاستثمار في مجال الاستثمار العقاري، ويقع مقرها في الجيزة.
البنك الأهلى المساهم الأكبر فى المصرية العقارية بنسبة 33.9%
ويستحوذ البنك الأهلى المصرى على نسبة 33.9% من أسهم الشركة (المساهم الأكبر)، وفقًا لآخِر إفصاح مرسل للبورصة فى 6 أكتوبر الماضى.
كما يستحوذ المساهم محمود عبد اللطيف محجوب (ثانى أكبر مساهم )، على 24.7% من الأسهم حتى 10 نوفمبر الحالي.
وكانمحمد فرج المحيربى قد خفّض حصته فى 2 نوفمبر الحالي من 5.57% إلى 1.29% بعد بيع 1.7 مليون جنيه، بقيمة إجمالية 19.83 مليون جنيه.
وبلغ متوسط سعر السهم فى تلك الصفقة 11.6 جنيه، ونفّذتها شركة هيرميس للوساطة فى الأوراق المالية.
ويستحوذ بنك قناة السويس على نسبة من الأسهم، كما تستحوذ شركة بيت الخبرة للتأجير التمويلى على حصة، إضافة إلى مساهمين أفراد آخرين.
تراجع أرباح المجموعة إلى 11 مليون جنيه فى 9 أشهر
وسجلت الشركة صافى ربح قدره 11.3 مليون جنيه خلال الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر الماضى، مقارنة بنحو 30.1 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
وتراجعت مبيعات الشركة إلى 23 مليون جنيه خلال الفترة، مقابل 77.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأرجعت الشركة تراجع أرباحها خلال الفترة إلى الركود الاقتصادي الذي أصاب العالم نتيجة تداعيات فيروس كورونا وأثر ذلك على حركة المبيعات.
كما أرجعت ذلك أيضًا إلى قرار إيقاف البناء والذي استمر لأكثر من 6 أشهر، بما أدى لتأجيل البدء في تسويق مشروع أرض شارع التحرير.