استبعد شريف فهيم، مدير تسويق كيا بالشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات EIT، إمكانية طرح الجيل الثالث الجديد كليًا من كيا سول فى السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع إعلان الشركة العالمية الأم، بدء توريدها لوكلائها وموزعيها فى جميع أنحاء العالم.
أوضح فهيم أن من أبرز الأسباب وراء عدم تقديم السيارة هو ارتفاع أسعار التوريد من الشركة الأم، وعدم قدرتها على منافسة خاصة فى السيارات المنافسة فى تلك الفئة، والمستوردة بالكامل من دول الاتحاد الأوروبى، المتمتعة بإعفاء كامل من الرسوم الجمركية، وفقًا لاتفاقية الشراكة الأوروبية.
تابع: «فى الوقت الذى تتمتع فيه العلامات الأوروبية المنشأ بإعفاء تام من الرسوم الجمركية، تخض العلامات الأسيوية والتى من بينها كيا لرسوم جمركية تصل إلى %40».
أشار إلى أن تطبيق زيرو جمارك تسبب فى تخارج كيا بيكانتو من السوق المحلية بعد أن تجاوزت أسعارها 250 ألف جنيه، مع تحرير أسعار الصرف فى خلال نوفمبر 2016.
أضاف: «ارتفاع أسعار الأجيال الجديدة من كيا ريو سواء السيدان، أو الهاتش باك، والمطروحة مؤخرًا فى السوق المحلية دفع الشركة إلى تقليل الكميات المستوردة منها».
أشار إلى أن الفترة الماضية شهدت إعلان المصرية العالمية عن تجهيزات إضافة من كيا سبورتاج، والتابعة لفئة السيارات الرياضية المتعددة الأغراض SUVs، فى فئتى هاى لاين، والتوب لاين، تتعلق بمعدلات السلامة والأمان، عبر إضافة 6 وسائد هوائية Air Bags، ونظام الفوامل ESP.
بين أن التجهيزات الإضافية أدت إلى زيادة أسعار كيا سبورتاج بقيمة تصل إلى 10 آلاف جنيه لكل من الهاى لاين، والتوب لاين.
عن توقعات الخبراء بتراجع الطلب على كيا سيرينتو المجمعة محليًا مع الزيادات الأخيرة فى أسعار الوقود، قال مدير تسويق كيا مصر إن الطلب على فئة المحركات الكبيرة لن تتأثر بأسعار الوقود، التى ارتفعت بداية يوليو الحالى بنسبة تتراوح ما بين %18 إلى %30.
أشار إلى أن سيريتنو جاءت بهدف اقتناص حصة سوقية فى فئة السيارات SUVs، المدعومة بمحرك أعلى من 2000 سى سى، وأن تجميعها بمصنع المصرية الألمانية للسيارات «أجا»، جاء بعد دراسات طويلة بغرض تقديم سيارة فاخرة بأسعار ملائمة.
أوضح أن تقديم سيرينتو للمرة الأولى فى السوق المحلية خلال الفترة الماضية يتطلب المزيد من الوقت كى تتمكن من إثبات تواجدها فى السوق المحلية، الذى يشهد منافسة قوية فى تلك الفئة من السيارات بين الموديلات المستوردة بالكامل ذات المنشأ الأوروبى، وبين التى يتم تجميعها محليًا.
أكد أنه من الصعب التوقع بمستقبل أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، لا سيما فى ظل الترابط القوى بين سعر صرف الدولار، وآليات التسعير للمركبات سواء المجمعة محليًا أو المستوردة.