كشف كامل أبو على رجل الأعمال، ورئيس النادى المصرى البورسعيدى، أن مجلس الإدارة يدرس تأسيس شركة لكرة القدم، فى إطار الاتجاه نحو تطبيق السبل الاستثمارية الحديثة فى المجال.
وأضاف ردا على سؤال لـ«المال» فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس لتوقيع عقود اختيار «زيلا كابيتال» كمنسق مالى حصرى لتطوير المجمع الرياضى الجديد، أن المشروع يتضمن جزءين الأول خاص بالاستاد، والأخير ترفيهى يحتوى على ملحق فندقى و مقاهٍ رياضية.
ووفقا لبيان صحفى صدر عن «زيلا كابيتال» يهدف المشروع إلى تطوير منطقة رياضية متكاملة ببورسعيد تشمل استاد دولى بطاقة 20 ألف متفرج، وملحق فندقى يضم 400 غرفة و 800 شقة، بالإضافة إلى مساحات تجارية.
وأوضح «أبوعلى» أن تكلفة إنشاء الاستاد تمثل نحو ثلث القيمة الإجمالية للمشروع البالغة 4 مليارات جنيه، و تدبيرها أمر «سهل»، فيما سيتم بحث طرق توفير تكلفة الجزء الترفيهى مع «زيلا كابيتال».
ولفت إلى أن تنفيذ المشروع يستغرق وفقا للدراسات نحو 3 أعوام، فيما تسعى إدارة النادى لإنهائه خلال عامين فقط، مشيرا إلى أن وجود «زيلا كابيتال» كعنصر أساسى سيضيف له الاحترافية و الجدية.
من جانبه، قال مصطفى الشنيطى، رئيس قطاع بنوك الاستثمار بشركة «زيلا كابيتال» إن إنشاء شركة الكرة أمر مطروح على طاولة البحث، إذ ستكون الأداة التى سيتم عبرها تجميع التمويل.
وأكد ردا على سؤال لـ«المال» أن طرحها فى البورصة مستبعد على المدى القصير، وقد يكون بديلا مناسبا مستقبلا عقب تحولها إلى كيان قائم و يسجل إيرادات، فضلا عن تحسن ظروف السوق.
وأضاف أن الفندق الذى سيتم تدشينه فى مشروع المجمع الرياضى فى بورسعيد، سيكون تحت إدارة علامة تجارية عالمية.
وأوضح أنه سيتم الاستعانة بمصادر تمويل تقليدية مثل البنوك، والمؤسسات المالية المحلية، كما يمكن اللجوء أيضا إلى تعاقدات تدر دخلا بطريقة مختلفة مثل الرعاية طويلة الأجل .
ولفت إلى أنه جار استصدار التراخيص والموافقات الحكومية، وسيتم البدء فى الإنشاءات فى ظل وجود تمويل ذاتى بنسبة تزيد عن 25 % من تكلفة المشروع.
ورجح أن وصول نسبة مساهمة الرعاة فى تمويل المشروع لنحو %30 مؤكدا أن ذلك سيعتمد على رد فعل السوق ومعدلات التنفيذ.
وقال وائل زيادة الرئيس التنفيذى لشركة «زيلا كابيتال» إن خلق كيان اقتصادى بجانب المنشآت الرياضية أمر بات مطلوبا لاستدامة تلك الأنشطة عبر إيجاد مصادر إيرادات جيدة.
وأضاف – فى كلمته بالمؤتمر الصحفى – أن المشروع يقوم على تطوير منطقة ترفيهية بجانب الاستاد، مثل المقاهى الرياضية، لافتا إلى أن مدينة بورسعيد لا يوجد بها مشروعات مماثلة ويضطر أبناؤها إلى السفر لمحافظات أخرى.
وأوضح أن الشكل النهائى سيجذب العديد من المواطنين لشراء وحدات الجزء العقارى والفندقى، خاصة أن أرض المشروع المملوكة للنادى تقع على البحر مباشرة، متوقعا ارتفاع نسب الإقبال فور الإعلان عن التفاصيل النهائية.
ولفت إلى أن وجود فندق سعة 400 غرفة ومساحات تجارية و 800 شقة فاخرة، سيساعد على تطوير إيرادات النادى بشكل عام ومضاعفة ميزانيته لاحقا بأرقام ضخمة.