يعقد اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفي العربي السنوية للعام 2019 بدورته 25 في العاصمة المصرية القاهرة يومي 8-9/12/2019 ، برعاية طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري تحت عنوان :” انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفي”، وبحضور عربي ودولي حاشد من قيادات المصارف المصرية والعربية والدولية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 700 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظي بنوك مركزية ووزراء مال واقتصاد عرب.
ومن المقرر أن يتم خلال حفل الافتتاح، تكريم الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي بمنحه جائزة ” الرؤية القيادية لعام 2019 “.
وأعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح عن قرار اتحاد المصارف العربية بمنح جائزة “الرؤية القيادية لعام 2018” إلى الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، تقديراً لجهوده وانجازاته ودوره فى إدارة السياسة النقدية فى المملكة وإنجازات مؤسسة النقد العربي السعودي على المستويين الإقليمي والدولي.
وجائزة “الرؤية القيادية” هي أرقى جائزة يمنحها اتحاد المصارف العربية على مستوى العالم العربي، وقد تمّ منح الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي هذه الجائزة وبإجماع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية، خلال اجتماعها في بيروت – الجمهورية اللبنانية يوم الخميس 5/10/2019، وبإجماع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية .
وأضاف وسام فتوح الأمين العام للاتحاد، أن اتحاد المصارف العربية اليوم حاضرًا فى جميع الأوساط المالية والمصرفية والاقتصادية عربيًا ودوليًا، كأحد أكثر المنظمات العربية تأثيرًا والتصاقًا بمجتمعاتنا ومتابعة لشؤونها، ومحافظة على حقوقها فى جميع المحافل الدولية، وهو من أكثر المنظمات العربية التى عملت على دق ناقوس الخطر حيال تداعيات التطورات والمتغيرات العربية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية وأهمية الاستقرار الاقتصادى والسياسى، ودور الشمول المالى، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
محاور المؤتمر
وأكد أن الاتحاد من أول المسارعين إلى التعامل مع التشريعات والقوانين الدولية التى فرضت على المصارف من خلال إجراءات تدريبية وبحثية كان لها الفضل فى دعم قدرة مجتمعنا المصرفى على مواكبة هذه التشريعات والتعامل معها بوعى وإدراك.
سيشكل هذا المؤتمر المصرفي العربي فرصة لمقاربة التقلبات السياسية والإقتصادية فى بعض دولنا العربية، ومناقشة الإصلاحات الإقتصادية المطلوبة لتحقيق الأمن الإقتصادى والإجتماعى ، إضافة إلى تسليط الأضواء على أهمية الإستقرار السياسى وأثره فى تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الإستثمارات المباشرة FDls ، وكيفية مساهمة برنامج الطروحات الحكومية فى تنشيط سوق المال. ومن أبرز موضوعات الموتمر المصرفي العربي:
الإصلاحات الاقتصادية واثرها فى تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي .
دور برنامج الطروحات الحكومية فى تنشيط سوق المال.
انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفي.
أثر ضغوطات التشريعات الدولية على العمل المصرفي
الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التي احدثتها التكنولوجيا المالية في العمل المصرفي