يرى المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، أن قواته كانت قريبة من “تحرير طرابلس” خلال الحملة التي أطلقتها في 2019.
ووفق بوابة الوسط الليبية، قال حفتر إن قواته كانت قريبة من “تحرير طرابلس” لكن العالم “هرع لوقف الزحف”.
وأكد أن كل المؤتمرات الدولية التي انعقدت لاعتماد المسار السلمي وعلى رأسه مؤتمر برلين من أجل السلام، لم تكن إلا نتيجة “القرار الصائب بتوجيه قواتنا نحو العاصمة طرابلس”.
وأضاف حفتر خلال استعراض عسكري اليوم، أن قواته “لن تتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة، إذا ما تمت عرقلة التسوية السلمية المتفق عليها”.
وشدد حفتر على أن هذه المؤتمرات ما كان لها أن تنعقد وما كان لحكومة الوفاق أن تترك أماكنها وترحل، إلا “بعدما تحركت قواتنا وحاصرت العاصمة”.
وأضاف: “آن الأوان للتصالح والتسامح لنبني معا ليبيا الجديدة، ليبيا الخير والسلام وليبيا الأمن والسلام”.
ودعا إلى حل المجموعات المسلحة في طرابلس والتوجه نحو الانتخابات دون مماطلة.
وشاركت في الاستعراض وحدات عسكرية من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وحرس الحدود وقوات إدارة الصاعقة والمظلات.