قال الجهاز المركزي للإحصاء إن قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا ارتفعت خلال العام الماضي مقارنة بسابقه بنسبة 21.6%، موضحا أن قيمة الصادرات بلغت 595.1 مليون دولار في عام 2022، فيما وصلت إلى 489.6 مليون دولار في 2021.
وأضاف: ”قيمة الصادرات إلى روسيا سجلت 415.8 مليون دولار في عام 2020، بينما بلغت 351.5 مليون دولار خلال 2019، في حين وصلت إلى 405.6 مليون دولار في 2018“.
وأشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن قيمة الواردات المصرية من روسيا بلغت 4.1 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.6 مليار دولار في 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 15.5%.
وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 4.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.1 مليار دولار خلال عام 2021، وذلك بنسبة ارتفاع قدرها 16.2%.
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى روسيا خلال العام الماضي
وبالنسبة لأهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى روسيا في 2022، ذكر أنها تمثلت في (فواكه وأثمار بقيمة 302.3 مليون دولار، وخضر ونباتات بقيمة 207.2 مليون دولار، وصابون ومحضرات غسيل بقيمة 11.8 مليون دولار، وآلات وأجهزة كهربائية بقيمة 10.7 مليون دولار، وحبوب وأثمار زيتية ونباتات طبية بقيمة 10.3 مليون دولار).
وبخصوص أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من روسيا خلال العام الماضي، أشار إلى أنها كانت حبوب بقيمة 2.1 مليار دولار، وخشب ومصنوعاته بقيمة 422 مليون دولار، وشحوم وزيوت نباتية وحيوانية بقيمة 364 مليون دولار، وحديد وصلب بقيمة 363 مليون دولار، ووقود وزيوت معدنية بقيمة 177 مليون دولار.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين في روسيا 16.4 مليون دولار خلال العام المالي 2021-2022 مقابل 12.4 مليون دولار خلال العام المالي 2020-2021، بنسبة ارتفاع قدرها 32.3%، بينما بلغت قيمة تحويلات الروس العاملين في مصر 23.7 مليون دولار خلال العام المالي 2021-2022 مقابل 29.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020-2021، بنسبة انخفاض قدرها 19.6%.
ولفت الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن عدد سكان مصر بلغ 104.5 مليون نسمة عام 2022، بينما سجل عدد سكان روسيا 144.7 مليون نسمة في 2022.
وبلغ عدد المصريين المتواجدين بدولة روسيا طبقاً لتقديرات البعثة 40 ألف مصري حتى نهاية عام 2022.
وتجدر الإشارة إلى أن في إطار دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الإفريقية وروسيا، تشارك مصر في فعاليات النسخة الثانية من القمة الروسية الإفريقية ترسيخاً لدور مصر المحوري وريادتها بقارة إفريقيا، حيث تعد القاهرة الشريك الرئيسى لموسكو في التواصل بينها وبين القارة الإفريقية.