كشف أحمد جابر المدير الإقليمي لشركة «فيزا» لمنطقة شمال أفريقيا، عن اعتزام شركته إطلاق منتج “Digital Provisioning”، والذي يتيح إصدار بطاقات دفع بمختلف أنواعها للعملاء من خلال الهاتف المحمول داخل مصر.
وقال في حوار مع حازم شريف رئيس تحرير جريدة “المال” خلال برنامج «» والذي يبث اليوم الخميس في تمام السابعة مساًء عبر قناة «المال تي في» بموقع يوتيوب ومنصات التواصل الإجتماعي: “المرحلة المقبلة هي مرحلة المنتجات الرقمية أكثر من المنتجات التقليدية، وسيكون هناك تركيز أكثر عليها منها منتج Digital Provisioning”.
وأضاف أن شركة فيزا تعمل مع البنوك وعدد من شركات التكنولوجيا المالية في السوق المصرية، لإتاحة منتج “Digital Provisioning”، والذي يسمح للعملاء بإصدار بطاقات دفع سواء ائتمان أو خصم مباشرة من خلال تطبيق عبر الهاتف المحمول”.
وتابع قائلًا: “Digital Provisioning تسمح للعملاء من خلال التطبيق استخراج الكارت، سواء بطاقة بحدود ائتمانية بعد إجراء التقييم الإئتماني إلكترونيًا أو بطاقة خصم مباشرة يتم ربطها بحساب العميل أو إيداع مبالغ بها”.
وذكر أحمد جابر أن البطاقات التي يتم إصدارها من خلال منتج Digital Provisioning، يمكن استخدامها لحظيًا في عمليات الدفع الإلكتروني، أو عمليات الدفع الإلكترونية من خلال ماكينات نقاط البيع “POS”، مشيرًا إلى أن العميل يستطيع في نفس الوقت تقديم طلب للحصول على البطاقة البلاستيكية ويتم توصيلها إلى العملاء.
وعن موعد طرح ذلك المنتج قال المدير الإقليمي لشركة «فيزا» لمنطقة شمال أفريقيا، إنه لا يمكن تحديد موعد محدد خاصة أن المنتج يتم التعاون في إصداره مع البنوك وشركات تكنولوجيا مالية، ويرتبط أيضًا بموافقات البنك المركزي المصرى.
في السياق ذاته ذكر أحمد جابر أن معدلات الدفع الإلكترونية شهدت معدلات نمو قوية في مصر وعلى مستوى العالم خلال العام الماضي بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن المدفوعات التي تتم من خلال البطاقات اللاتلامسية زادت في مصر 1000% خلال العام الماضي، متضاعفة نحو 10 مرات عن مستويات ما قبل الوباء.
وذكر أنه بالنظر إلى مستوى التعاملات اللاتلامسية في بلدان أخرى حول العالم نجدها نمت بنسب 50% أو 60%، بينما في مصر زادت 1000%.
وتابع أحمد جابر قائلًا: “معاملات التجارة الإلكترونية ارتفعت في بعض البلدان بنسة 50% أو 60% أو حتى 100% أحيانًا، ولكن في مصر نمت بأكثر من 300% في بعض القطاعات، و500% في قطاعات أخرى مثل قطاعات طلب الأدوية”.
وأشار إلى أن النمو في المدفوعات الرقمية كان يتراوح ما بين 15% و20% عالميًا ما قبل جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، إلا أن الوباء تسبب في حدوث نمو بصورة كبيرة وصل في بعض البلدان 40% وأخرى 50%؛ وذلك على حسب مدى استعداد كل دولة والبنية الأساسية التي يتم الاستعانة بها في المدفوعات الرقمية.