توقع وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين ، يوم الأحد ، أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل والإمارات يوم الخميس إنهما ستطبعان العلاقات الدبلوماسية في خطوة ستعيد تشكيل السياسات في الشرق الأوسط من القضية الفلسطينية إلى الصراع ضد إيران.
وأكد كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي ”في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) سيتم توقيع اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا“.
وتابع ”أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان“.
وأشادت كل من البحرين وسلطنة عمان بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على الرغم من أنهما لم تعلقا على آفاق تطبيع علاقاتهما معها ولم ترد أي منهما على طلبات للتعليق على هذا الأمر.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزعماء من السودان وعمان خلال العامين الماضيين وشمل ذلك زيارة قام بها لسلطنة عمان في أكتوبر تشرين الأول عام 2018.
وقال نتنياهو لحكومته يوم الأحد وفقا لبيان أصدره مكتبه ”أتوقع انضمام المزيد من الدول إلينا في دائرة السلام“.
وأضاف ”هذا تغير تاريخي يعزز السلام مع العالم العربي وسيقود في نهاية الأمر إلى سلام حقيقي وقوي ومأمون مع الفلسطينيين“.
ويعزز الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل من المعارضة لإيران. وندد الفلسطينيون بالاتفاق بوصفه خيانة.
وأجرى وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل أول اتصال هاتفي معلن بينهما يوم الأحد بعد أن فتحت الدولة الخليجية خطوط الهاتف مع إسرائيل.
ووقعت إسرائيل اتفاقية سلام مع مصر عام 1979 ومع الأردن عام 1994. ولم تكن الإمارات ومعظم الدول العربية الأخرى تقيم علاقات دبلوماسية أو اقتصادية رسمية معها.
وتحافظ سلطنة عمان على علاقات ودية مع كل من الولايات المتحدة وإيران وقامت من قبل بالوساطة بينهما.
واستضافت البحرين، الحليف الوثيق للسعودية، مسؤولا إسرائيليا كبيرا خلال مؤتمر للأمن عام 2019 كما استضافت مؤتمرا بقيادة الولايات المتحدة لدعم الاقتصاد الفلسطيني في إطار مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة القبس عن مصادر حكومية في الكويت قولها إن موقف البلاد تجاه إسرائيل لن يتغير وإنها ستكون آخر دولة تطبع العلاقات معها.