أقرت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم اليوم الأحد، السن الحقيقي للمتهم الرئيسي في قضية مقتل الطالب والمعروف إعلاميًا بـ”شهيد الشهامة”.
وقالت المحكمة إن تاريخ الميلاد الحقيقي لمحمد أشرف راجح هو 11-11-2001؛ ما يثبت أن سن المتهم أقل من 18 عامًا وبالتالي فالقضية لا تحول للجنايات وستظل أحداث، حيث سيحاكم في محكمة الطفل.
وكانت واقعة مقتل شهيد الشهامة قد أثارت الرأي العام وردو فعل غاضبة من المواطنين، مطالبين بإعدام الطالب محمد راجح وإحالة أوراق قضيته لمحكمة الجنايات وليست الأحداث، لتكون العقوبة هي الإعدام بتهمة القتل العمد، قبل أن تصدر المحكمة حكمها بأن المتهم لم يتم 18 عامًا، وبالتالي تكون محاكمته أمام محكمة الطفل ما يعني الاكتفاء بحبسه.
وكان النائب العام قد أمر بإحالة المتهم راجح وثلاثة آخرين محبوسين إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ إثر الواقعة.
وفي اليوم التالي حددت محكمة الأحداث بشبين الكوم، جلسة اليوم كأولى جلسات لمحاكمة المتهمين والتي تم تأجيلها.
وأثارت قضية البنا التي أحالها ضجة كبيرة عبر منصات التواصل وعرف المقتول إعلاميا بأنه شهيد الشهامة.
من جانبها، أكدت النيابة العامة، في بيان أن أعضائها أجرت تحقيقات سريعة وافية للوصول إلى حقيقة الجريمة و واسمتعوا إلى شهود عيان رأوا الواقعة.
وذكر البيان، أن أعضاء النيابة عكفت على مشاهدة المقاطع المصورة لآلات المراقبة المنتشرة بأماكن حدوث الجريمة.
وقال إنهم اطلعوا على رسائل التهديد والوعيد المرسلة من المتهم إلى المجني عليه، وتحققوا من جميع ما قدم من مستندات. بما لا يدع مجالًا للشك في صحتها.
وأكد أنه تم استجواب المتهمين جميعًا ومواجهتهم بأدلة الإثبات.
وأوضح البيان، أن النيابة العامة ندبت خلال تلك التحقيقات أطباء مصلحة الطب الشرعي، وخبراء الأصوات بالهيئة الوطنية للإعلام؛ للوقوف على حقيقة الواقعة بأدلة فنية دامغة.
وأكد البيان تطابق جميع الأدلة القولية التي حصلتها التحقيقات.
وأوضح أنه تم تقديم المتهمين جميعًا محبوسين إلى المحاكمة الجنائية بعد وقوع الجريمة بأيام معدودات.