قضت المحكمة العسكرية للجنايات، بحكمها في القضية رقم (1/ 2014 ) – جنايات عسكرية المدعي العام العسكري – والشهيرة إعلاميا بقضية “الفرافرة” في جلسة اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهم هشام عشماوي ، بالإعدام شنقاً حيث أن المتهم ارتكب الجرائم الأتية .
أولاً: المشاركة فى استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء / محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013
برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب .
ثانياً: اشتراكه فى التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013
ثالثاً: ضلوع هشام عشماوي بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المكني / أبو أسماء من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية وذلك بالاشتراك مع أفراد أخرين من التنظيم الإرهابى .
رابعاً : تولى الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفاً للُمكنى / أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك ” الصيد الحر” خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية ( أفراد – نقل ) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.
واستهدف إحدى السيارات العسكرية حيث كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة ، كما استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ظابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكابينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة.
استهدف سيارة عسكرية بطريق القاهرة الإسماعيلية
كما استهدف سيارة تلر ( ناقلة دبابات ) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية واستهدف إحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة – الإسماعيلية )، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات .
خامساً: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عدد من المبانى الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19/10/2013 من خلال سيارة مفخخة .
سادساً: اشتراكه مع آخرين فى عملية استهداف عدد من المبانى الأمنية بأنشاص بتاريخ 29/12/2013 .
سابعاً: استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال اعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وآخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة – السويس .
ثامناً: استهداف سيارة تابعه لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبة جبلية والاختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوزتهم .
تاسعاً : تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل انتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز فى بادئ الأمر فى منطقة ( البويطى ) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود ( الفرافرة ) .
عاشراً : ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود ( الفرافرة ) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/7/2014 .
الحادى عشر : المشاركة فى عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة فى محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية – القصاصين) .
الثانى عشر : استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير .
الثالث عشر: تسلله إلى الأراضى الليبية عقب إرتكاب الواقعة المبينه بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعيه الفكرية لتنظيم القاعدة.
الرابع عشر: تأسيس حركة “المرابطون” المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابى.