قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية إنه من المخطط وفق الخطة الزمنية المقررة أن يتم بدء اختبارات التشغيل للوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية قبل نهاية عام 2027.
وأضاف “الوكيل” – خلال تصريحات صحفية في منتدي صناعة الطاقة النووية الرابع – أنه سيتوالي تدشين الوحدات الأربع تباعا حتي الوحدة الرابعة حتي عام 2030.
وأوضح أن المشروع سينتقل من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي سوف تمتد لأكثر من ستين عاما لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.
فيما قال أليكسي كونونينكو – نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية ، إن المشروع يتطور بسرعة كبيرة، لذا فإن الدعم الذي تقدمه هيئة المحطات النووية باعتبارها مالك المحطة وكذلك توسيع نطاق المشاركين في المشروع المصري لهما أهمية كبيرة.
وحضر المنتدى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وأليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وعدد من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وأضاف “كونونينكو ” أن منتدى اليوم يقدم فرصة لعرض ومناقشة عدد كبير من القضايا الهامة المتعلقة بعمليات توطين الصناعة ومشاركة الشركات المحلية بالمشروع ومنها إجراءات المشتريات وتوريد المعدات، بالإضافة إلى الحديث عن التقدم الذي تم إنجازه في مشروعنا حتى اليوم.
وتابع :” أنا على ثقة من أن هذا المنتدى سيعطي دافعا إضافيا للشركات والموردين المصريين المهتمين بالمشاركة في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية”.
وقال ليس سرا أن تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية المكونة من أربع وحدات طاقة نووية يعد خطوة مهمة في تطوير القطاع النووي في مصر، مما أتاح فرصا جديدة للنمو الاقتصادي بها.
وناقش المشاركون خلال المنتدى الجوانب المختلفة لأنشطة إنشاء محطة الضبعة النووية، وعلى وجه الخصوص القضايا المتعلقة بنظام المشتريات الخاص بمؤسسة روساتوم، وقواعد ومميزات عملية المشتريات في المشروع، وقضايا تعزيز عملية توطين الصناعة وجذب الشركات المحلية للمشاركة في إنشاء محطة الضبعة النووية.
وأوضح “كونونينكو” أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية والجاري إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة،
وستتكون المحطة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 – مفاعلات مياه مضغوطة – بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة وهي التكنولوجيا الأحدث حاليا والمطبقة بالفعل فى مشروعات تعمل بنجاح في الوقت الحالي.