نجحت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية فى تحويل نشاط أراضى «القومية للأسمنت» – تحت التصفية- والبالغة 2.5 مليون متر، من النشاط الصناعى إلى السكنى لتحقيق أعلى عائد من قيمة الأرض المقامة عليها.
قال الدكتور عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية إن هيئة المجتمعات العمرانية تتولى حاليًا إعداد التخطيط والتقسيم للمساحة، متوقعًا الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لبحث إمكانية طرح المشروع بالشراكة مع المطورين العقاريين.
وأضاف مصطفى أن دراسة استغلال الأرض تهدف إلى تحقيق أفضل العوائد الاستثمارية لسداد مديونية «القومية للأسمنت» لافتًا إلى أنه تم عرض عدد من خطوط الإنتاج للبيع بالمزاد العلنى لأعلى سعر.
وذكر رئيس الشركة القابضة أن خطة التصفية تسير بخطى ثابتة للحفاظ على المال العام، مؤكدًا أنه سيتم عرض باقى خطوط الإنتاج للبيع بالمزاد العلنى على مراحل مختلفة بعد إتمام بيع المعلن عنها.
وتابع أن الفترة المقبلة سوف تشهد عرض خطوط الإنتاج ومصنع الشكائر والأفران بعد الانتهاء من عملية تقييمها.
وقررت الجمعية العمومية للقومية للأسمنت تصفيتها مطلع أكتوبر 2018 لعدم وجود جدوى اقتصادية من استمرارها بعد تآكل رأس المال لأكثر من 12 مرة وتضاعف الخسائر.
وحققت القومية للأسمنت خسائر بلغت 861 مليون جنيه بنهاية يونيو 2018، مقابل 1.2 مليار جنيه العام المالى 2016-2017.
وكانت هيئة الخدمات الحكومية قد باعت لصالح القومية للأسمنت 22 أتوبيس نقل جماعى بحالة جيدة فى مزاد علنى، بالإضافة إلى 40 – 50 قطعة مكهنة، ضمن خطة تصفية الشركة خلال الفترة المقبلة.
وتعاقدت الشركة القومية للأسمنت مع معهد التبين للمعادن وعدد من الخبراء المثمنين لدى المركزى لتقييم خطوط الإنتاج، بحسب المصفى العام للشركة فى وقت سابق.