استقبل المتحف المصرى الكبير 331 قطعة أثرية، منها 42 قطعة خاصة بالملككانت معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير، و27 قطعة من أخشاب مركب الملك خوفو الثانية المتواجدة بمعمل الترميم الخاص بها بالقرب من موقع العمل فى منطقة آثار الهرم وذلك حسبما نشرته الصفحة الرسمية لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف الكبير الدكتور الطيب عباس – فى تصريح، اليوم الإثنين – “إن القطع الأثرية الخاصة بمجموعة الملك توت عنخ آمون تضم مجموعة من الصنادل المصنوعة من الحلفا والنسيج ونبات البردي، وصومعة من الخشب كانت تستخدم لحفظ الغلال والحبوب، وهى محفوظة فى حالة جيدة”.
وأضاف أن القطع تتضمن أيضا مجموعة من آوانى الطعام وجعبة للسهام كان يستخدمها الملك ت فى رحلات الصيد، وتمثالا للإله سرابيس وهو الإله الرسمى للإسكندرية القديمة الذى انتشرت عبادته فى العصر اليونانى الرومانى، وتمثالا آخر فى وضع الوقوف، وناووس “تابوت من الحجر” يحتوى على المعبود حربوقراط ويحتوى على الطفل وحورس”.
آخر أعمال المشروع
يذكر أن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، قد قال فى تصريحات صحفية سبتمبر الحالى ، إنه تم إنجاز 93% من أعمال ، وتم نقل ما يقرب من 48 ألفا و401 قطعة أثرية.
وأضاف في تصريح صحفي له، أنه تم ترميم 35 ألف قطعة أثرية من القطع المنقولة للمتحف.
ولفت إلى أنه جار نقل باقى القطع من المخازن والمواقع الأثرية المختلفة للمتحف الكبير.
ومن جانبه، أوضح الدكتور الطيب العباس مدير عام الشئون الاثرية بالمتحف، أنه سيتم وضع 87 تمثالا على الدرج العظيم طبقا لسيناريو العرض المتحفى، وتم نقل 45 تمثالا منهم حتى الآن.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثارقد قام بجولة تفقدية قبل قليل بالمتحف، وشهد أعمال فك تغليف التابوت الخاص بشخص يُدعى «سنچم وزوجته»، كان يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك سيتي الأول وأوائل عصر ابنه الملك رمسيس الثاني من الأسرة 19، والتي وصلت مؤخرًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط قادمة من المتحف المصري بالتحرير.