خصصت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة 200 مليون جنيه لصيانة محطات الطاقة الشمسية والرياح والتى تضم أكثر من 760 توربينة ومحطتى طاقة شمسية.
وكشفت مصادر مسئولة فى الهيئة – فى تصريحات لـ «المال» – أنه تمت مضاعفة مخصصات الصيانة خلال العام المالى الجديد (2020-2021) بزيادة قدرها 100 مليون جنيه عن العام المالى المنتهى (2019-2020 ) لرفع كفاءة المشروعات وزيادة إنتاجيتها، لافتة إلى ارتفاع تكاليف بعض أصناف قطع الغيار.
وأضافت أنه سيتم تمويل تلك المخصصات عبر الموارد الذاتية للهيئة، فى إطار خطتها لزيادة القدرات المنتجة من تلك المحطات، خاصة بعد تراجع إنتاج بعض التوربينات خلال السنوات الماضية.
وأوضحت أن إجمالى إنتاج الهيئة من طاقة الرياح يصل إلى نحو 1000 ميجاوات، وذلك عبر 3 محطات ضخمة، الأولى بالزعفرانة بقدرة 550 ميجاوت وتضم نحو 700 توربينة بقدرات مختلفة، والثانية بجبل الزيت 1 بقدرة 240 ميجاوات وتضم 120 توربينة، والثالثة بجبل الزيت 2 بقدرة 220 ميجاوات وتضم 110 توربينات.
كما تمتلك الهيئة محطتين للطاقة الشمسية فى كوم أمبو الأولى بقدرة 26 ميجاوات والأخيرة بقدرة 140 ميجاوات.
كان الدكتور محمد الخياط، رئيس الهيئة أوضح لـ«المال» أن الهيئة تخطط لضخ 5 مليارات جنيه استثمارات جديدة خلال العام المالى (2020-2021) عبر مواردها الذاتية وعدد من القروض الأجنبية ، من أجل تنفيذ مشروعين لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والرياح بقدرات تصل إلى 300 ميجاوات.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى إلى التوفير فى تكلفة صيانة مشروعاتها من خلال الاستعانة بمهندسيها، لرفع كفاءة عدد من محطات طاقة الرياح التابعة لزيادة إنتاجيتها، بالإضافة إلى توفير مستلزمات قطع الغيار.
وأوضح أن إجمالى الإنتاج الحالى يبلغ 5800 ميجاوات، منها 1375 ميجاوات مولدة من طاقة الرياح، و1623 ميجاوات من الخلايا الشمسية، و2832 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، يأتى أغلبها من السد العالى.
وارتفع إجمالى إنتاج مصر من الطاقة الشمسية خلال 2019 ، بعد دخول مجمع بنبان للخدمة- أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم – بقدرة 1465 ميجاوات، واستثمارات 2 مليار دولار.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول 2022، بواقع %12 لطاقة الرياح، و%6 للطاقة الكهرومائية، و %2 للطاقة الشمسية.