ترصد المال في السطور القادمة الأزمات التي واجهتها صناعة الدراما المصرية خلال عام 2020، وكان أبرزها منع السفر لصناع معظم المسلسلات هذا العام لتصوير المشاهد الخارجية لتلك الأعمال الدرامية بسبب إغلاق المطارات في جائحة فيروس كورونا، كما أن اتباع الإجراءات الاحترازية في الاستوديوهات الخاصة بتصوير المسلسلات أدى لتقليص أعداد المتواجدين بها أثناء تقديم المشاهد المختلفة وزاد من حدة الخوف لدى كثير من العاملين بالمسلسلات، وهناك أزمات أثرت إيجابا على الصناعة وأخرى سلبا.
ماجدة موريس: منع السفر والإجراءات الاحترازية أثرت سلبا على الدراما
وقالت الناقدة ماجدة موريس إن من أهم أزمات الدراما لعام 2020 وباء كورونا التي تسببت في تعطل تصوير كثير من المسلسلات التي كانت مفترضا تصويرها خارج القاهرة أو خارج مصر أيضا مثل هجمة مرتدة لأحمد عز والقاهرة كابول لخالد الصاوي وطارق لطفي وفتحي عبد الوهاب.
ونوهت بأن أزمة كورونا تسببت كذلك في خوف كثير من الفنانين أثناء التصوير ، لكن أثرت إيجابا أيضا أن أشخاصا كثيرين جلسوا في منازلهم بسبب هذا الوباء فزادت مشاهدة كثير من المسلسلات هذا العام وحرص الجمهور على التركيز معها.
ولفتت إلى أن الأزمات المادية والإنتاجية أثرت أيضا على الدارما هذا العام، لكن الإجراءات الاحترازية صعبت تصوير غالبية الأعمال الدرامية وإغلاق السفر خارج مصر أثر بصورة كبيرة على الدراما المصرية من ناحية القدرة على استكمال تصوير بعض المسلسلات.
أحمد سعد الدين: إغلاق البلاد فترة أثر بصورة كبيرة على الدراما المصرية
وأكد الناقد الفني أحمد سعد الدين، أن من أهم الأزمات التي واجهتها دراما 2020 وباء كورونا، التي تسببت في إيقاف بعض الأعمال الدرامية، بالإضافة إلى أن غالبيتها قام بالاستغناء عن بعض المشاهد فيها لعدم القدرة على تصويرها بوجود مجاميع كبيرة فيها.
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية أثرت أيضا بسبب الإغلاق في البلاد، وذلك قلص عدد المسلسلات كثيرا عن السنين الماضية ليس فقط في مصر وإنما في المنطقة العربية بأكملها.
وأشار إلى أن الدراما المصرية واجهت أزمات إنتاجية أيضا في بعض الأعمال الدرامية.