تمكنت شركة المالية والصناعية المصرية من مضاعفة حجم صادرات شركة السويس للأسمدة، التابعة لها، إلى 244 ألف طن بقيمة 29 مليون دولار، مقابل 123 ألف طن بقيمة 14 مليون دولار في 2018.
قال عبد العال طلبة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المالية والصناعية المصرية، إن شركة السويس للأسمدة بدأت التركيز على عمليات التصدير، وهو الأمر الذي يمكن اكتشافه من الأرقام المسجلة مؤخرًا.
وأكد طلبة، في تصريحات خاصة، لـ”المال”، أن عملية التصدير أبرز دليل على نجاح نتائج أعمال الشركة الفترة الأخيرة إذ تعد قاطرة النمو في جلب العملة الصعبة والعمالة.
وأوضح رئيس المالية والصناعية أن الشركة من أولى شركات المنطقة التي نجحت في اختراق أسواق دول أمريكا اللاتينية والبرازيل وبارجواي، فضلًا عن الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا.
وأشار إلى أن أسعار بيع السماد الموجه للتصدير تعتمد على عدة ضوابط أهمها الأسعار العالمية، فضلًا عن حجم التكلفة الثابتة، والتي يتم دفعها بالكامل، سواء تم الإنتاج للسوق المحلية أو تم توجيهه إلى التصدير.
وبيّن رئيس مجلس إدارة المالية والصناعية أن حصة الشركة في السوق المحلية تصل إلى 60% بخلاف شركات الأسمدة المغشوشة التي يتراوح عددها ما بين 7 أو 8 شركات.
وأوضح أن الفلاح المصري ما زال يفتقد إلى الدراسة التي تمكنه من التمييز بين الأسمدة ذات الجودة المرتفعة والأسمدة المغشوشة، إذ إن السماد المحبب ذو الجودة المرتفعة يصل سعره إلى 1800 جنيه، بينما سعر السماد المغشوش يقلّ عن ذلك بحوالي ألف جنيه في الطن، ومن ثم تتجه نسبة كبيرة من المزارعين إلى شراء المغشوش توفيرًا للنفقات.