أكدت وزارة المالية أن هناك احتياطياتٍ كبيرةً من العملات المعدنية المساعدة لدى مصلحة “الخزانة وسك العملة”، وأنه تم صرف حصص إضافية من “الفكة” بمناسبة عيد الفطر؛ بما يُسهم في التيسير على المواطنين، وتجنب أي اختناقات أو أزمات بالأسواق.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الإثنين، إنه اعتبارا من أول يناير الماضي تمت زيادة الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية بنسبة 50% ليصل إجمالي الإنتاج إلى 30 مليون جنيه شهريا.
وقال حسام خضر، رئيس مصلحة “الخزانة وسك العملة”، إنه تم توفير العملات المعدنية المساعدة اللازمة لتلبية احتياجات كل الجهات الحكومية، والقطاع الخاص بما في ذلك السلاسل التجارية الكبرى، على ضوء حجم أعمالها من واقع البطاقات الضريبية والسجلات التجارية. وأضاف أن توفير هذه العملات المعدنية يُسهم في التيسير على المواطنين وتسهيل عمليات البيع والشراء.
وذكر خضر أن مصلحة “الخزانة وسك العملة” انتهت من مقترحات تصميم العملات التذكارية للمشروعات القومية التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية؛ وذلك تعظيما لدور المصلحة في توثيق “ذاكرة مصر” من خلال بناء الوعي الوطني، بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة تُسهم في إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن خطوط إنتاج العملات المعدنية المساعدة بالمصلحة لم تتأثر بتخفيض عدد العاملين في إطار التدابير الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، حيث أن عملية الإنتاج تحدث بشكل آلي، والتدخل البشري محدود ويقتصر على الصيانة والرقابة فقط.
وأشار إلى أنه هناك التزاما كاملا بالإجراءات الاحترازية بمصلحة “الخزانة العامة وسك العملة” بما يحافظ على صحة العاملين والمواطنين.
وتابع تم تعليق العمل بإدارة المبيعات، ووقف بيع العملات التذكارية للجمهور، وتطهير كل المباني والمنشآت وتوفير كمية من المطهرات، وأجهزة “كاشف للحرارة” للعاملين والمواطنين، واستخدام “الكارت عن بعد” في التوقيع بدلاً من البصمة.
وأضاف خضر أنه تم إلزام العاملين بالمنافذ الجماهيرية بالمصلحة بارتداء الكمامات، والقفازات الطبية، على أن يتم تطهير المكان قبل بدء العمل وبعد انتهائه.
ولفت إلى تجاوب المواطنين المتعاملين مع المصلحة سواءً عند طلب “الفكة” أو صرف المعاشات باتخاذ التدابير الوقائية وارتداء “الكمامات الطبية”، والحفاظ على المسافات الآمنة وغيرهما.