أكد تقرير صادر عن مجموعة كلاركسون لأبحاث النقل البحري، أن الشركات اليونانية تستحوذ على المركز الأول عالميا من حيث ملكية السفن البحرية عالميا وذلك بعد انقطاع دام أربع سنوات.
وذكر تقرير للشركة العالمية أن السنوات الأربع الماضية شهدت أزمة وتحديات تشغيلية وتغيرًا جذريًا في السوق واضطرابًا واسع النطاق، حيث كانت تستحوذ الشركات اليونانية على نسبة 16.4% من الحمولة العالمية على المياه.
كما يحتفظ المالكون اليونانيون بمكانتهم البارزة في السوق، حيث تعتبر المكانة الرائدة في السوق أكثر بروزًا بالنظر إلى دور الشحن اليوناني باعتباره التاجر النهائي، حيث تمثل الواردات / الصادرات اليونانية أقل من 1% من إجمالي التجارة العالمية المنقولة بحرا، مقارنة بـ 23% لواردات للصين و12.3% للبضائع اليابانية.
وذكر التقرير أن السنوات الأربع الماضية احتفظت شركات الشحن اليونانية بإضافة 29 مليون طن لتصل إلى 247 مليون طن / 417 مليون طن على الماء)، واستمر التركيز طويل الأجل على الناقلات بنحو 26% من الأسطول العالمي، بينما تستحوذ الشركات الصينية على نسبة 22%، وذلك بالرغم من التقلبات وفرص تشغيل الأصول في هذه الأسواق .
وذهب التقرير إلى حصة اليونان شهدت في أسطول الغاز الطبيعي المسال العالمي أكبر زيادة في الآونة الأخيرة لتحتل 21% عالميا، وذلك رغم مساعيها أيضا لمزيد من فرص النمو، بينما استحوذ الملاك اليونانين بأسواق الحاويات حيث استحوذت على 8% من أسطول الحاويات العالمية لتعد ثاني أكبر مالك استئجار للحاويات المكافئة.
كما تبنى مالكو السفن اليونانيون جوانب التحول الأخضر، حيث تفوقت على متوسط الأسطول بنسبة 27″% من الأسطول اليوناني “صديق للبيئة”، و5.7% وقود بديل و 26% مع نظام EST رئيسي مُجهز)، ولكن بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية، فإن متوسط العمر من الأسطول يتجه صعودًا (13 عامًا (للسفن التي يزيد وزنها عن 1000 طن).
وتوقع التقرير أن تقوم شركات الشحن اليونانية بإضافة 50 مليون طن إضافي إلى أسطولها بحلول عام 2030، بينما أكد على أن الأسطول الصيني سيتجاوز تلك المعدلات، لذا فمن غير المرجح أن يتفوق المجتمع اليوناني على الصين، مشيرا إلى أن الدول التي يمكنها تخطي اليونان خلال الفترة المقبلة، هي الصين واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.