صعدت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية في ختام تعاملات الأثنين مع تحقيق أسهم التكنولوجيا أكبر المكاسب بدعم من تركيز المستثمرين على احتمالية ضخ المزيد من المحفزات الحكومية.
قفزة قياسية في إصابات كورونا
ويتخوف المستثمرون، برغم هذا، بشأن زيادة حالات الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى.
وأوردت منظمة الصحة العالمية قفزة قياسية في حالات الإصابة العالمية بفيروس كورونا الأحد ما أنعش الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.
واحتفلت مدينة نيويورك الأثنين برفع القيود العديدة على فيروس كورونا.
وأوردت العشرات من الولايات في جنوب وجنوب غرب الولايات المتحدة زيادات قياسية في الحالات الجديدة. وتم التأكد من إيجابية نسبة تتراوح بين 10 و20% في بعض الولايات.
واستبعد لاري كدلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض تعرض البلاد لموجة ثانية من الجائحة أو فرض إغلاقات واسعة النطاق.
ويعلق المستثمرون آمالا على ضخ الحكومة المزيد من المحفزات.
وذلك بعد أن كشف الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي الخميس عن مشروع قانون لضخ تمويلات بقيمة 1.5 تريليون دولار على البنية التحتية.
وصدرت تقارير في ذات الأسبوع تتحدث عن استعداد إدارة ترامب لتمرير خطة محفزات لتمويل مشاريع البنية التحتية.
المؤشرات الأمريكية ترتفع
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 151.58 نقطة أو بنسبة 0.59% لتصل إلى 26,023.04 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 20.42 نقطة أو بنسبة 0.66% ليصل إلى 3,118.16 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 110.35 نقطة أو بنسبة 1.11% لتصل إلى 10,056.48 نقطة.
وقاد قطاع التكنولوجيا صعود قطاعات مؤشر ستاندر اند بورز ال11. وانتعشت كذلك أسهم قطاع أسهم شركات المرافق الدفاعية.
وتراجع السوق الجمعة الماضية بعد أن تحركت شركة آبل صوب الإغلاق المؤقت لبعض المتاجر الأمريكية مجددا. ويعكس هذا مخاوف تأخر التعافي.
أسهم آبل تقفز
وقفزت أسهم شركة آبل في تعاملات الاثنين وكانت تتداول عند مستويات قياسية مرتفعة مع إعلان الشركة عن منتجات جديدة في مؤتمرها السنوي بحضور مطوري البرمجيات.
وكانت أسهم شركات السفر هي الأضعف أداء بفعل تضرر هذه الشركات بشدة بسبب إغلاقات فيروس كورونا.
وهبطت أسهم شركة تايسون الأمريكية لتصنيع اللحوم مع تعطيل هيئة الجمارك الصينية استيراد منتجات الدواجن من مصنع مملوك للشركة التي تضررت بفعل الفيروس.