ارتفعت المؤشرات الأمريكية، اليوم الأربعاء، بدعمٍ من صعود أسهم شركات الرعاية الصحية بعد لحاق جو بايدن بالمرشح الاشتراكي برني ساندرز ليتصدر سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي.
صعود المؤشرات الأمريكية
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 للمرة الثانية خلال عشرة أيام.
وتمكّن المؤشر بذلك من تعويض أكثر من نصف خسائره المقدَّرة بنسبة 3% التي تكبدها في جلسة أمس بفعل الخفض الطارئ بأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياط الفيدرالي.
وتسببت خطوة خفض الفائدة في تعميق مخاوف المستثمرين بشأن العواقب الاقتصادية الناشئة عن عدوى فيروس كورونا.
ولا تزال جميع المؤشرات الأمريكية الثلاث الرئيسية متراجعة بأكثر من 10%، مقارنة بالقمم التي بلغها خلال الفترة الماضية.
وتوقّع العديد من المحللين وقوع أضرار أكبر جراء استمرار تفشّي العدوى في العديد من البلدان خارج الصين.
وقال إيريك شيفر، المدير التنفيذي لشركة باتريارك للاستثمار المباشر: “انتعشت الأسواق، اليوم، بفضل فوز جو بايدن لأنها أدركت أن بيرني ساندرز لم يعد يشكل أي تهديد محتمل للاقتصاد وللأسواق الأمريكية”.
وتراجعت أسهم شركات التأمين الصحي طيلة أشهر عديدة؛ لأن خطة الاشتراكي بيرني ساندرز التي تقضي فعليًّا على شركات التأمين الصحي نالت بعض القبول لدى الناخبين.
وارتفعت أسهم شركة يونتيد هيلث جروب وسنتين وهيومانا وسجنا كورب، بأكثر من 10% في تداولات الأربعاء.
أكبر صعود لأسهم الرعاية الصحية
وقفزت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 3.4% لتسجل أكبر صعود من بين قطاعات مؤشر ستاندر اند بورز الكبرى.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 508.70 نقطة أو بنسبة 1.96% ليصل إلى 26,426.11 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 47.22 نقطة أو بنسبة 1.57% ليصل إلى 3,050.59 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 119.84 نقطة أو بنسبة 1.38% ليصل إلى 8,803.93 نقطة.
وتكبدت معظم الشركات الأمريكية الكبرى خسائر بقيمة 3.1 تريليون دولار في قيمتها السوقية خلال الأيام العشرة الماضية؛ بفعل مخاوف الانزلاق لركود عالمي وانهيار أرباح الشركات الأمريكية.
وتراجعت أسهم البنوك الحساسة لخفض الفائدة بنسبة 0.1%، وسط تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات لما دون 1%.
وواصل المستثمرون شراء السندات أملًا في تمرير خفض آخر بالفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي.
وارتفع سهم شركة كامبل سوب بنسبة 6.7% بعد أن رفعت الشركة توقعات أرباحها لعام 2020. وتصدرت الشركة تقديرات المحلليين خلال الربع الأخير من العام الماضي؛ بدعم تحسن الطلب على منتجاتها.