تتجه العملة التركية نحو أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية خلال هذا القرن، في وقت يحد الفريق الاقتصادي التركي الجديد من تدخله في سوق العملات.
وفي الوقت نفسه، تزيد البنوك الإماراتية قروضها لنظيراتها التركية، مما يسد فجوة تمويل خلفتها مصارف غربية قلصت نشاطها وسط مخاوف بشأن بيئة تنظيمية تزداد تقييداً في عهد الرئيس أردوغان.
ورتب اثنان من أكبر مصارف الإمارات، “أبوظبي التجاري” و”الإمارات دبي الوطني ” 61% من إجمالي القروض المشتركة- التي تشمل مقرضين متعددين ومقترضاً واحداً- إلى بنوك تركية في النصف الأول من العام، مقارنة بنحو 15% خلال الفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج.
الليرة تواصل خسائرها
انخفضت قيمة العملة التركية بنسبة 1 بالمئة أخرى هذا الأسبوع، بعد تراجع الأسبوع الماضي بنسبة 11%. وتتكبد العملة التركية خسائر منذ أوائل شهر مارس، مسجلة أطول سلسلة من الخسائر منذ عام 1999.
وتستقر اليوم دون تراجعات ملحوظة أمام الدولار الأمريكي، حيث تسجل 23.6523 ليرة للدولار الواحد.
تسارعت وتيرة الانخفاضات في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في 28 مايو