يبدو أن سوق المصرية، باتت عصية علي الإصابة بالتأثيرات السلبية لفيروس كورونا، فلايزال اللون الأخضر- الذي يشي بالنمو- يكسو شاشة السوق، وفقًا للمؤشرات المتتالية التي تعلنها الهيئة العامة للرقابة المالية.
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الرقابة المالية، شهدت حصيلة الأقساط المُحصلة بسوق ، زيادة بقيمة تصل الي 932.6 مليون جنيه، في الربع الثالث من العام الجاري 2020 – في الفترة من أول يوليو حتي نهاية سبتمبر- ، لتتجاوز 10.5 مليار جنيه، مقابل 9.6 مليار جنيه، تم تحصيلها في الربع المقابل من العام الماضي ، بنسبة نمو تتجاوز 9.7%.
وتوزعت حصيلة أقساط سوق ، التي تم تحصيلها في الربع الثالث من العام الحالي، والتي تتجاوز 10.5 مليار جنيه، بواقع 4.27 مليار جنيه تقريبًا لصالح شركات تأمين الممتلكات والمسئوليات، مقابل 6.26 مليار جنيه، هي نصيب شركات تأمين الحياة وتكوين الأموال.
ومن المعروف أن الأقساط المُكتتبة أو المباشرة، تختلف عن الأقساط المُحصلة أو المُسددة ، فالأولي تعني الأموال التي إتفق عليها كلًا من شركة والعميل، أثناء إبرام أو توقيع وثيقة التأمين، والتي سيسددها خلال فترة سريان التغطية، ، أما الأقساط المُحصلة أو المُسددة ، فتعني الأموال التي سددها العميل فعليًا، لشركة التأمين، من إجمالي الرصيد أو المبلغ المُستحق عليه، الذي تم الإتفاق عليه، أثناء إبرام وثيقة التأمين.
في سياق متصل، إرتفعت فاتورة التعويضات والمطالبات، التي سددتها شركات – بتنوع أطيافها وتعدد أطرافها ، سواء التي تزاول نشاط الممتلكات أو الحياة، والتي تعمل وفق النظام التجاري أو التكافلي- خلال الربع الثالث من العام الحالي، بقيمة 250.7 مليون جنيه، لتصل الي 5.14 مليار جنيه تقريبًا، مقابل 4.89 مليون جنيه، تم سدادها في الربع المقابل من العام الماضي 2020 ، بنسبة زيادة تصل الي 5.1%.
وتوزعت فاتورة المطالبات والتعويضات التي سددتها شركات ، في الربع الثالث من العام الحالي، البالغة 5.14 مليار جنيه، بواقع 2.29 مليار جنيه لصالح شركات تأمين الممتلكات والمسئوليات، مقابل 2.85 مليون جنيه، سددتها شركات تأمين الحياة وتكوين الأموال.
ومن المعروف أن الأموال التى تسددها شركات الممتلكات للعملاء فى حال تحقق الأخطار تسمى بالتعويضات، أما الأموال التى تسددها شركات تأمين الحياة للعملاء فى حال انتهاء مدة الوثيقة أو تحقق شروط التغطية تسمى بالمطالبات أو المزايا التأمينية أو المعاوضة.