قرر نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، خاصة الكبار منهم والذين يحظون بقاعدة جماهيرية كبيرة مثل الكينج منير واللبناني وائل كفوري، العودة لإحياء حفلات غنائية كبرى بمصر في موسم الصيف الحالي خلال الأيام القادمة، بعد غيابهم لفترة دامت طويلة جدا واشتاق الجمهور المحب لسماعهم ورؤيتهم في حفلات موسيقية كبرى.
يحيي الكينج منير حفلا غنائيا كبيرا بالساحل الشمالي 26 أغسطس الجاري، ويقدم فيه أغنيات ألبومه الأخير “باب الجمال” وأغنيته الأخيرة “اللي باقي من الصحاب” التي حققت استماعا جيدا على يوتيوب مؤخرا.
كما يحيي الفنان وائل كفوري لأول مرة منذ سنوات حفلا غنائيا بالساحل الشمالي خلال اليومين القادمين، تنظيم حمدي بدر ويقام بجولف بورتو مارينا .
وأحيا مؤخرا النجم الجزائري الشاب خالد حفلا كبيرا بالساحل الشمالي، وحقق إقبالا جماهيريا كبيرا وكان الحفل الأول له منذ فترة طويلة في مصر .
فارس فهمي: عودة النجوم تؤكد أن الغناء الراقي العاطفي أصبح موجودا بقوة
ويرى الملحن فارس فهمي أن الأغنية الشعبية سيطرت فترة طويلة على سوق الغناء، والمطربين العاطفيين اختفوا من الساحة الغنائية بقوة، وحينما ظهرت المهرجانات اختفت الأغاني والمطربون الشعبيون فجأة .
ويضيف أن الفترة السابقة حدث تغير جذري في مجال الغناء في مصر ، حيث عادت الأغاني العاطفية بقوة، بأغاني حسين الجسمي وعمرو دياب وتامر حسني ولم تعد المهرجانات قادرة على منافستها.
وأكد أن عمرو دياب فتح المجال لإقامة حفلات الساحل الشمالي بعد سنوات والعدد المهول الذي يذهب لمشاهدته وسماعه، لذلك عودة حفلات الكينج ووائل كفوري ستكون شيئا مميزا للغاية الأيام القادمة لأن ذلك يؤكد أن المطربين ونجوم الغناء الكبار مازالوا موجودين بقوة في السوق ويطلبهم الجمهور في الحفلات الكبيرة ويذهب لسماعهم بشغف.
علي عبد الفتاح: عودتهم للحفلات الكبرى إضافة مميزة ونتمنى تواجد آخرين
وأوضح المسشتار الاعلامي لمزيكا علي عبد الفتاح ان عودة هؤلاء النجوم الكبار لحفلات الغناء في الساحل الشمالي، يعد إضافة كبيرة لسوق الحفلات بمصر عامة، لاسيما أن ذلك يجلب السياح بقوة الفترة الحالية لمصر.
وتابع: خاصة بعد عودة السياحة الروسية بقوة مرة أخرى في موسم الصيف الحالي، لذلك وجود نجوم كبار في الغناء مثل وائل كفوري ومنير والشاب خالد يضيف للحركة الفنية بشكل كبير.
ولفت إلى أنه يجب أن يتواجد نجوم آخرين كبار الفترة المقبلة في هذه الحفلات الغنائية الكبيرة، سواء كانت في الساحل الشمالي أو في القاهرة لأن ذلك يجلب جمهورا كبيرا لهذه الحفلات ويساهم في إثراء الحركة الفنية والموسيقية مرة ثانية بعد ركودها عام ونصف بسبب وباء كورونا المنتشر عالميا.