وقعت وزارة الكهرباء مساء الثلاثاء اتفاقيتين مع شركة النويس الإماراتية لإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، بإجمالى طاقة إنتاجية قدرها 700 ميجاوات واستثمارات 950 مليون دولار، بمحافظتى أسوان والبحر الأحمر.
كانت «المال» قد انفردت أكتوبر الماضى بعرض وزارة الكهرباء على مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار لتنفيذ مشروعات جديدة لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بقدرة 700 ميجاوات.
كشف مصدر مسئول فى وزارة الكهرباء والطاقة لـ«المال» عن أن إجمالى استثمارات المحطتين يصل إلى 950 مليون دولار، بواقع 200 مليون دولار لإنشاء محطة للطاقة الشمسية فى محافظة أسوان بقدرة 200 ميجاوات، وأخرى لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، بقيمة 750 مليون دولار.
وأكد أن تنفيذ المشروعات سيتم بنظام «BOO» فى (البناء، والتشغيل، والتملك)، على أن تقوم وزارة الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من المشروعين بسعر 2.48 سنت لكل كيلووات ساعة من المحطة الشمسية، و3.1 سنت لكل كيلووات من طاقة الرياح.
وكشف عن أن تنفيذ مشروع الرياح سيجرى على مرحلتين بقدرة 250 ميجاوات لكل مرحلة، وستساهم المحطات فى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بواقع 280 ألف طن للشمسية و600 ألف طن سنوياً للرياح.، ومشروع الرياح يقلل الانبعاثات 600 ألف طن سنوياً.
وقال إن المشروعين يساعدان فى توفير 4500 فرصة عمل أثناء تشييدهما، و1800 فرصة أثناء التشغيل، ومن المرتقب أن تستغرق فترة التنفيذ لمحطة الطاقة الشمسية عامًا على الأكثر، و”الرياح” بين 2- 3 أعوام.
وأكد إلغاء مشروع توليد الكهرباء من طاقة الفحم والذى كان من المقرر أن تنفذه الشركة الإماراتية فى عيون موسى بمحافظة جنوب سيناء.
كانت «الكهرباء» قد وقعت مذكرة خلال 2016 مع النويس لإنشاء محطة كهرباء حرارية تعمل بالفحم فى سيناء، بقدرة إجمالية 2650 ميجاوات، وتنتج 4500 متر مكعب مياه صالحة للشرب، بتكنولوجيا الضغوط.
وأوضح المصدر أن استبدال الفحم بالطاقة المتجددة، يرجع إلى أن الأعباء المالية نتيجة شراء الطاقة أقل، كما أن الوزارة تمتلك فائضًا من الطاقة المولدة، يصل إلى 25 ألف ميجاوات، ولا حاجة حاليًا لتنفيذ مشروعات جديدة بقدرات ضخمة.