كشفت مصادر مسئولة فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء والطاقة، عن إضافة خطوط لنقل الطاقة جديدة بجهد فائقة وعالية بأطوال تصل إلى 8160 كيلو مترا خلال 7 أعوام منذ نهاية عام 2014.
وأضافت المصادر – فى تصريحات لـ “المال” – أن إجمالى أطوال خطوط نقل الطاقة بجهد 500 كيلو فولت “فائقة الجهد” ارتفعت بنحو %134 لتصل إلى 7200 كيلو متر بنهاية عام 2021 مقارنة بنحو 3080 كيلو مترا بنهاية 2014 بزيادة قدرها نحو 4120 كيلو مترا.
وأوضحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أن هناك زيادة تصل لنحو %18 فى إجمالى خطوط نقل الكهرباء الجهد العالى 220 كيلو فولت ، بما يصل إلى نحو 4040 كيلو مترا عن الفترة نفسها فى نهاية 2014.
وأشارت المصادر إلى أن إجمالى أطوال خطوط نقل الطاقة سجلت نهاية 2021 نحو21400 كيلو متر، مقارنة مع نحو 17360 كيلو مترا نهاية عام 2014 بزيادة قدرها نحو %18.
وأكدت أن الخطوط فائقة وعالية الجهد ستساهم فى نقل الطاقة إلى خارج مصر ضمن مشروعات الربط الكهربائى وتصدير الطاقة إلى دول الجوار مثل السعودية وليبيا والسودان والأردن والأراضى الفلسطينية وهى الدول التى ترتبط بها مصر كهربائيا، كما أن تلك الجهود تساهم فى خفض الفقد بالشبكة وهدر الطاقة التى يتم نقلها وذلك لاستيعاب القدرات الضخمة التى يتم ضخها بالشبكة القومية للكهرباء.
ونفذت مصر 3 محطات كهربائية تعد الأكبر على مستوى العالم بنظام الدورة المركبة، هى «بنى سويف»، و«الكريمات»، و«العاصمة الجديدة»، بقدرات 14800 ميجاوات، ليقفز إجمالى الإنتاج حاليًا إلى نحو 60 ألف ميجاوات.
وانتهت الشركة المصرية لنقل الكهرباء من التعاقد على مشروعات تم التفاوض بشأنها ليصبح إجمالى قدرات الطاقات المتجددة القائمة والجارى إنهاء التفاوض عليها حوالى 9973 ميجاوات وهو ما يمثل حوالى %31.3 من الحمل الأقصى لعام 2020 /2021 والبالغ حوالى 31900 ميجاوات.
وأوضحت المصادر أن وزارة الكهرباء تتخذ إجراءات لضمان جودة التغذية الكهربائية وخفض نسب الأعطال، والتأكد من أن التغذية مؤمنة من أكثر من مصدر، وأيضا متابعة خطوط التغذية وجودتها ومطابقتها للأكواد القياسية، والاهتمام باتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية، ومراجعة أنظمة الإنذار المبكر ومكافحة الحرائق.
ولفتت إلى أن مصر تسعى إلى زيادة صادراتها من الكهرباء خلال الفترة المقبلة إلى ليبيا، خاصة مع وجود فائض كبير يصل لنحو 20 ألف ميجاوات، إضافة إلى توقيع عقد تنفيذ الربط مع السعودية ومذكرات تفاهم للربط مع قبرص واليونان ودول الخليج خلال العقد الحالى.
عمر سالم