اشترت وزارة الكهرباء -ممثلة فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء- طاقة من مشروعات بقيمة 560 مليون جنيه خلال شهر يوليو الماضى.
كشفت مصادر مسئولة فى الوزارة أن «المصرية لنقل الكهرباء» سددت مقابل تلك الطاقة بالكامل لصالح مستثمرى القطاع الخاص، بالإضافة إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى أن قدرات تلك الطاقة تصل إلى نحو 720 مليون كيلو وات/ ساعة.
وأشارت إلى أن أغلب الطاقة المشتراة جاءت من مجمع بنبان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فى أسوان، والذى يصل إجمالى إنتاجه لنحو 1465 ميجاوات، ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم باستثمارات تقدر بنحو 2 مليار دولار.
ولفتت إلى أن هناك ارتفاعا فى الطاقة المنتجة والمبيعة بنحو %2.8 خلال يوليو مقارنة مع شهر يونيو، نتيجة نسبة وقوة سطوع الشمس خلال أشهر الصيف.
وتلتزم «المصرية لنقل الكهرباء» باتفاقية لشراء الطاقة من المشروعات المتجددة لمدة 20 عاما من محطات الرياح و25 عاما من الشمسية.
ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، بينما يصل إلى 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ من المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ فوق 500 كيلووات، وتقوم الشركة بنقل الطاقة وضخها على الشبكة القومية وبيعها وتحصيل قيمتها من شركات توزيع الكهرباء.
وأوضحت المصادر أن الشركة المصرية تشترى قدرات تقارب 1100 ميجاوات من مشروعات تابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بسعر يقارب 45 قرشا للكيلو وات/ساعة، ويتم توريد قيمتها للهيئة حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها.
وأضافت أن إجمالى القدرة الاسمية للشبكة القومية بلغ نحو 56 ألف ميجاوات بنهاية مارس الماضى، مقارنة مع نحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015، مشيرة إلى تحول مصر لمحور رئيسى للطاقة بالعالم بامتلاكها أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء التى نفذتها شركة «سيمنس» بقدرات إجمالية نحو 14.4 ألف ميجاوات.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو%20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %6 و%12 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.