تستهدف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إضافة قدرات جديدة من الكهرباء المولدة عبر الطاقة الجديدة والمتجددة تصل إلى 500 ميجاوات بنهاية العام الجارى 2021.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء فى تصريحات لـ«المـال» ان القدرات المرتقب اضافتها إلى الشبكة القومية ستساهم فى وصول اجمالى انتاج مصر من الطاقة المتجددة إلى 6300 ميجاوات عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمائية وغيرها من الطاقات المتجددة.
وتصل استثمارات القدرات المرتقب اضافتها إلى نحو 450 مليون يورو بما يتخطى 8 مليار جنيه ، تم ضخ جزء منها عبر قروض من هيئة الطاقة المتجددة والجزء الاخر استثمار عبر القطاع الخاص ، وتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة من المشروع خلال عام 2019.
وأشارت إلى ان القدرات المقرر اضافتها تتمثل فى 250 ميجاوات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح فازت بتنفيذها شركة «فيستاس» الدنماركية، بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر باستثمارات تصل إلى 220 مليون يورو ، بتمويل من بنك التعمير الألمانى «KFW» » والذى يرتب القرض بمشاركة عدة جهات أوروبية.
وتتضمن القدرات أيضاً محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات تقوم بتنفيذها شركة ليكيلا باور الانجليزية بمنطقة غرب بكر ، وسيقوم المشروع بتوليد أكثر من 1000 جيجاوات ساعة سنوياً ورفع الطاقة الكهربائية المنتجة من طاقة الرياح بنسبة %18 لمدة 20 عامًا، وأيضاً سيقوم المشروع بتخفيض أكثر من 550 ألف طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون سنويًا.
وأكدت المصادر أنه سيتم ربط تلك القدرات بالشبكة القومية قبل نهاية العام والاستفادة من القدرات التى سيتم إنتاجها ، موضحة انه جار انشاء خطوط الربط الخاصة بالمشروعين عبر الشركة المصرية لنقل الكهرباء المالكة للشبكة القومية.
وأشارت المصادر إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة نجح فى الوصول إلى النسبة المستهدفة لتوليد %20 من الطاقة المتجددة من اجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2022 ، حيث تصل القدرات الحالية الى حوالى 5878 ميجاوات، يمثل الجزء الاكبر منها الطاقة المائية والشمسية.
وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أوضح أنه من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن %42 بحلول عام 2035 ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة، لافتا إلى أن هناك تعاونا مع عدد من الشركات العالمية للبدء فى الدراسات الخاصة بتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر.