كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، أن الوزارة انتهت عبر شركات التوزيع التسع التابعه لها من تركيب نحو 1.2 مليون عداد مسبوق الدفع خلال عام 2020.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ«المال»، انه بتنفيذ تلك العدادات بلغ اجمالى عدد المشتركين الذين يتمتعون بعدادات مسبوقة الدفع نحو 10 ملايين مشترك بنهاية عام 2020.
وأشارت الى ان الوزارة تستهدف الوصول باجمالى مشتركيها إلى نحو 36 مليون مشترك للعدادات مسبوقة الدفع بحلول عام 2025 عبر تغيير كافة العدادات الديجيتال القديمه بأخرى مسبوقة الدفع تعمل عن طريق كارت الشحن.
وترصد «المال» اجمالى ماتم تنفيذه خلال الست سنوات سنوات الماضية، حيث نفذت الوزارة نحو 500 ألف عداد مسبوق الدفع خلال عام 2015، وارتفع اجمالى المنفذ خلال عام 2016 الى 2.5 مليون عداد، ثم ازداد اجمالى ماتم تركيبه خلال عام 2017 الى 4.7 مليون عداد.
وأوضحت المصادر ان اجمالى عدد المشتركين الذين تم تركيب عدادات مسبوقة الدفع لهم خلال عام 2018 بلغ نحو 6.9 مليون عداد، ثم قفز العدد الى 8.8 مليون عداد بنهاية عام 2019، ليستقر بنهاية عام 2020 عند 10 ملايين عداد.
مصادر: اقبال متزايد عليها بالتزامن مع تلقى طلبات من المبانى المخالفة والعشوائية
وأشارت المصادر الى ان هناك طلبا متزايدا من جانب المستهلكين لتركيب العدادات خلال الفترة الحالية، خاصه مع فتح الكهرباء الباب امام المبانى المخالفة والعشوائية بداية من يوليو الماضى وتلقى نحو مليون طلب لتركبب عدادات.
ولفتت المصادر إلى أن جزءا من تلك التركيبات سيكون عبر استبدال عدادات قديمة بأخرى مسبوقة الدفع طبقا لخطة الوزارة فى استبدال كافه العدادات بأخرى تعمل عن طريق كارت الشحن.
واكدت المصادر ان خطة تغيير كافة العدادات الى مسبوقة الدفع ستتم بالتعاون بين كل الشركات المحلية المصنعة للعدادات، موضحا ان تلك الشركات تمتلك القدرة على تلبية متطلبات السوق المحلية من ذلك.
يأتى ذلك فى إطار جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة للإسراع فى تنفيذ خطة تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية بعدادات أخرى مسبوقة الدفع أو عدادات ذكية، وتقوم حاليا بتنفيذ مشروع تجريبى اخر لتركيب 250 الف عداد ذكى للمشتركين كمرحلة اولي.
أشارت إلى أن الهدف من تركيب العدادات مسبوقة الدفع إيجاد آلية للمواطن للتحكم فى استهلاكه، ليعمل على تقليل فاتورته بقدر الإمكان.
أوضحت أن العداد الذكى هو أكثر حداثة من العداد مسبوق الدفع، ويتيح شحنه من خلال الموبايل، أو أى كارت «atm»، وهذا العداد مبرمج للحفاظ على أجهزة الكهرباء من أى ضرر بسبب ارتفاع أو انخفاض التيار الكهربائى بشكل مفاجئ.