تدرس وزارة الكهرباء والطاقة ممثلة فى هيئة المحطات النووية إنتاج الهيدروجين الأصفر عبر محطة الضبعة .
كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس «المحطات النووية»، فى تصريحات لـ«المال» أن الهيئة تدرس تدشين تلك المشروعات فى المستقبل، بعد تشغيل أول مفاعل نووى نهاية 2028.
وأضاف «الوكيل» أن الهيدروجين الأصفر يعد أحد أنواع الوقود البحري، ويتم تصنيفه على أنه من المصادر النظيفة.
وأشار إلى أن تدشين مثل هذه المشروعات يتم بالتعاون مع الشركات العالمية، كما أن تلك الخطط تأتى ضمن استراتيجية الوزارة والحكومة فى تحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، يستهدف تصدير الوقود المنتج.
وأوضح أنه يجرى حاليًا تنفيذ الصبة الخرسانية لأول مفاعلين نوويين بالضبعة، وبمشاركة شركات مصرية تقوم بأعمال فى المشروع النووى المصرى، بالتعاون مع الكيانات الروسية المشرفة عليه، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى إلى تأهيل المزيد من الكيانات، للمشاركة فى تدشين المشروع الأبرز فى تاريخ مصر الحديث.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة –فى تصريحات مؤخرًا– إنه سيتم من خلال عقود تنفيذ محطة الضبعة مراعاة استهداف %20 كحد أدنى لنسبة المشاركة المحلية للمفاعل النووى الأول، وصولًا إلى %35 لـ«الرابع».
وحصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مطلع نوفمبر المنتهى على إذن الإنشاء للوحدة الثانية لمحطة الضبعة الصادر من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، بعد تقديم جميع وثائق التراخيص اللازمة.
ووقعت مصر وروسيا فى 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 25 مليار دولار، كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين خلال ديسمبر 2017 العقود النهائية لبناء محطة الضبعة، خلال زيارة الرئيس الروسى للقاهرة.
وتضم محطة الضبعة 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، من الجيل 3+ (مفاعلات الماء المضغوط) على أن يتم تشغيل أول مفاعل فى 2028 وتنفذها «روساتوم» الروسية، والتى تعد كبرى الشركات العاملة فى المجال عالميا.