تخطط وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول بإجمالى الطاقة المولدة من المصادر المتجددة إلي نحو 6630 ميجاوات، خلال عام 2021.
وكشفت مصادر مسئولة بالوزارة لـ«المال»، أن إجمالى القدرات الحالية بلغت نحو 5860 ميجاوات بنهاية عام 2019، ومن المرتقب إضافة حوالى 776 ميجاوات بنهاية العام الجارى.
وأضافت أنه يجري حالياً تنفيذ مشروعات إنتاج من طاقة الرياح بقدرة 750 ميجاوات، ومن الطاقة الشمسية بقدرة 26 ميجاوات، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
كانت «المال» نشرت أن إجمالى إنتاج مصر من الطاقة المتجددة ارتفع بنحو 2000 ميجاوات خلال 2019، لتستحوذ الطاقة المائية على نصيب الأسد مسجلة نحو 2835 ميجاوات، تليها الطاقة الشمسية التى بلغت نحو 1740 ميجاوات، فيما سجلت طاقة الرياح نحو 1125 ميجاوات.
وأضافت أن إجمالى القدرة الإسمية للشبكة القومية بلغ نحو 56 ألف ميجاوات بنهاية 2019، مقارنة مع نحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015، حيث تحولت مصر لمحور رئيسى للطاقة بالعالم بامتلاكها أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء، التى نفذتها شركة سيمنس بقدرات إجمالية بلغت نحو 14.4 ألف ميجاوات.
وأرجعت المصادر زيادة إنتاج الطاقة المتجددة خاصة «الشمسية» إلى الانتهاء من تنفيذ أكبر مجمع لإنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم فى منطقة بنبان بمحافظة أسوان، بقدرات تصل إلى 1465 ميجاوات والتى نفذها نحو 32 مستثمراً بتكلفة تصل إلى 2 مليار دولار.
وتلتزم الحكومة بشراء الطاقة المتجددة بسعر للطاقة ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ يصل إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻟﻰ 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ 7 ﺳﻨﺘﺎﺕ.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %12 بالإضافة إلى %6 من الطاقة الكهرومائية و%2 الشمسية، من مزيج الطاقة.
وأشارت المصادر إلى أنه جار تنفيذ محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات فى منطقة خليج السويس، ويتم التنفيذ بنظام B.O.O – البناء والتشغيل والتملك، ويقوم بتنفيذ المحطة كونسرتيوم يضم شركة أوراسكوم و«جى دى فرانس»، ومن المقرر أن تقوم المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة.