كشف د. أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، عن أنه من المرتقب الانتهاء من تنفيذ وتشغيل الرصيف البحرى لاستقبال معدات محطة الضبعة النووية خلال الربع الثانى من 2022.
وأضاف – فى تصريحات لـ «المال» – أنه تم البدء فى تنفيذ الرصيف منذ يوليو الماضى، وسيتم استخدامه لاستقبال المعدات الثقيلة الخاصة بالمشروع النووى ويتم تنفيذه تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشار إلى أنه يتم تنفيذ الرصيف باستثمارات محلية، رافضا الكشف عن قيمة الإنشاء، لكنه أكد أن تكلفة إنشاء الرصيف البحرى أقل بكثير من تجهيزات الطرق والكبارى المؤدية للمشروع النووى.
وأوضح أنه يجرى حاليا بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية تنفيذ أعمال تجهيزات الموقع تمهيدا للبدء فى تنفيذ أول مفاعل نووى مصرى خلال النصف الثانى من 2022 بعد الحصول على إذن بدء التنفيذ من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وانتهت الهيئة من تنفيذ المدينة السكنية الخاصة بالخبراء الروس وتمت زيارتها والاطلاع عليها من قبل شركة «روساتوم» المنفذ لمحطة الضبعة النووية.
وحصلت محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على إذن قبول الموقع فى 10 مارس 2019 ويعد الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وقال د. محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة ، إنه سيتم من خلال عقود تنفيذ محطة الضبعة النووية مراعاة استهداف %20 كحد أدنى لنسبة المشاركة المحلية للوحدة النووية الأولى، وصولًا إلى نسبة %35 للوحدة النووية الرابعة.
وفى 19 نوفمبر 2015 وقّعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وأعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسى، ثم توقيع عقود المحطة فى ديسمبر 2017.
وتتكون محطة الضبعة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال عام 2026.