نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، صورة من بيان يعود إلى عام 2003م يدعو جميع أفراد الشعب التابعين للكنيسة إلى عدم حضور أي اجتماعات دينية ينظمها المدعو زكريا بطرس.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانها، إن زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
وأضافت الكنيسة: «الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد».
وتابعت الكنيسة القبطية: «بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها».
وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها من جهتها ترفض أساليب الإساءة والتجريح، قائلة: «إنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين».
يشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية تداول رواد السوشيال ميديا فيديوهات للمدعو زكريا بطرس يتطاول فيها على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ما أثار موجة عارمة من الغضب بين عامة المسلمين.