تستعد وزارة القوى العاملة برئاسة حسن شحاتة وزير القوى العاملة، خلال بداية عام “2023”، لنشر 11 وحدة تدريب متنقلة جديدة في المحافظات، من بين 30 “وحدة” سيتم البدء في تطويرها، وتجهيزها، ومن المقرر الانتهاء فى نهاية العام المقبل.
وتعمل الوحدة المتنقلة على تدريب الشباب داخل المراكز والقرى والنجوع، على مهن يحتاجها سوق العمل، أبرزها: “تركيب وصيانة كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار، وصيانة الأجهزة المنزلية، وصيانة الشاشات وأجهزة الحاسب الآلي، وصيانة أجهزة التبريد والتكييف، والذكاء الاصطناعي، والحرف التراثية، واستخلاص الزيوت العطرية”.
ولفتت الوزارة فى بيان صحفى لها أصدرته اليوم، أن تلك “الوحدات” الـ11 الجديدة جار تجهيزها داخل مقر “الوزارة” بـ”شارع يوسف عباس-مدينة مصر”، للانطلاق، لتنضم وحدات ومراكز التدريب الثابتة والمتنقلة، والمنتشرة بالفعل على مستوى الجمهورية،وعددها 75 مركزاً، منها 38 مركزا ثابتا، و10وحدات تدريبية ثابتة، و27 وحدة تدريب متنقلة،
وقالت الوزارة إنها تستهدف في “الخطة الحالية” تنفيذ 479 دورة تدريبية على 49 مهنة، لتدريب 9448 شابا وفتاة، وتتراوح مدة التدريب من 60 إلى 200 ساعة تدريبية طبقا للمهنة، وذلك تنفيذاً لخطة التدريب المهني للعام المالي 2022-2023.
كان وزير القوى العاملة قد أكد خلال لقائه منذ أيام قليلة مع قيادات لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، على تنسيق مع وزارة التربية والتعليم بشأن تنفيذ برنامج جديد لتمويل تطوير المدارس الصناعية والفنية بما يؤهلها للقيام بدورها في “التعليم الفني” ودعم ثقافة العمل الحر والخاص، مع إمكانية إستفادة وزارة القوى العاملة من هذه “المدارس” خلال فصل الصيف حيث “العطلة الدراسية” ، في تدريب مهني داخل القرى والمراكز والمدن بالمحافظات الاكثر احتياجا للعمل، بجانب مراكز “الوزارة” الثابتة والمتنقلة المشار إليها بداية التقرير.
وتسعى الوزارة بنشر “التوعية” بهذه الوحدات التي تقوم بدور وطني وإجتماعي ، واقتصادي كبير في تأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل ،وتدور في فلك مبادرة”حياة كريمة”، التي يجري تنفيذها في القرى والنجوع داخل المحافظات الأكثر احتياجاً الى التدريب المهني، وإعداد الشباب لسوق العمل كحق أساسي من حقوق الإنسان التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي.