استعرضت سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، خطة المجلس لحماية الأطفال من العنف، مؤكدة أن أي عنف داخل الأسرة ينعكس على الطفل من جميع الجوانب.
وكشفت عن عمل المجلس على تأسيس وحدة للمتطوعين من الأطفال لمعرفة أحلامهم وتطلعاتهم مع أخذها في الاعتبار عند رسم السياسات والاستراتيجيات.
وأضافت خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
وقالت “الألفي”:”المركز ينفذ خطط ضمان حماية الطفل المصري من العنف بكل أشكاله وذلك بالاعتماد على ثلاث محاور، الأول الأول آلية خط نجدة الطفل التي تتلق سنويا ما يزيد عن 15 ألف اتصال، بجانب ذلك منظومة الجمعيات الأهلية الكبيرة، وأخيرا وحدة دعم نفسي داخل المجلس والتي قدم الخطط المباشرة بجانب الحماية العامة الموجود بكل المحافظات.
وأوضحت أن منظومة حماية الطفل مرتبطة بجميع أجهزة الدولة سواء النائب العام أو وزارة العدل أو الصحة أو التضامن وغيرها من الجهات الرسمية، وهناك حملة كبيرة للطفولة بالتعاون مع جهات أخرى لمناهضة زواج الأطفال لأن زواج الأطفال دون الـ18 هو زواج أطفال وجريمة قانونية.
وأشارت إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم القضايا الخاصة بالطفل ولجان حماية الطفل والجهات الوطنية المعنية بإنفاذ حقوق الطفل لضمان الوصول إلى أقصى درجات الحماية والرعاية والأمان لكافة الأطفال في مصر، مؤكدة على العمل الهام والدؤوب بكل جد وجهد للحد من المخاطر والأضرار التي يتعرض لها الأطفال، لافتة إلى دور المجلس في تقديم الدعم النفسي للأطفال من خلال وحدة الدعم النفسي والمشورة الأسرية التي أنشأها المجلس والتي تعمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية ناجمة عن اضطرابات مجتمعية.
وأشارت إلى أهمية التشجيع على ثقافة الإبلاغ ودور الفرد المؤثر في المجتمع، قائلة:”الأطفال هم المستقبل والاستثمار في الطفولة له أثر عظيم”.