اقتربت الشركة القومية للأسمنت -تحت التصفية- التابعة لوزارة قطاع الأعمال، من بيع مصنعى الشكائر والجبس التابعين للكيان ضمن إجراءات التصفية بقيمة تصل إلى 11 مليون جنيه، موزعة على 2.8 مليون جنيه للأول، و8.15 مليار للثانى، وذلك عبر مزايدة علنية.
قال إبراهيم المناسترلى، المصفى العام للشركة، إن عملية البيع تمت عبر مزايدة علنية لاختيار أعلى سعر، وفى انتظار موافقة الجمعية العمومية للشركة لاعتماد إجراءات البيع، لافتا إلى أنه تم الحصول على موافقة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، المالكة للقومية للأسمنت، على إجراءات بيع مصنع الشكائر وفى انتظار الحصول على الموافقة بشأن مصنع الجبس.
كانت «المال» نشرت فى يناير الماضى خبرا حول بيع خط الإنتاج الأول والثانى بالشركة عبر مزاد علنى، بقيمة تبلغ 32 مليون جنيه، من إجمالى 4 خطوط تابعة، ضمن مخطط طرح سلسة مزادات جديدة لبيع باقى المعدات والخردة والخطوط، بهدف سداد المستحقات والمديونيات، طبقًا لإبراهيم المناسترلى للمصفى العام للشركة.
وأكد المناسترلى أن الشركة تعمل على تحقيق أعلى سعر لتلك المعدات والخردة، من خلال تثمينها فى أكثر من مكتب معتمد، لتحديد السعر السوقى لها حاليًا، واختيار أعلى الأسعار، موضحا أن المزاد العلنى يعتبر أنسب أسلوب للحصول على أعلى سعر للبيع، وتم وضع التقييم فى مظروف مغلق يفتح يوم المزاد وفقا للإجراءات القانونية.
يذكر أن الجمعية العمومية لشركة القومية للأسمنت برئاسة عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، قررت تصفية الشركة فى أكتوبر 2018، لعدم الجدوى من استمرارها اقتصاديا، وبعد تآكل رأس المال لأكثر من 12 مرة وتضاعف الخسائر، وتكبد الشركة خسائر بنحو 861 مليون جنيه نهاية يونيو 2018، مقابل 1.2 مليار جنيه العام المالى 2017-2016.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة القومية للأسمنت محمد حسين رضوان فى وقت سابق، إن الشركة حققت إيرادات بلغت 1.2 مليار جنيه خلال العام المالى المنتهى، مقابل 1.6 مليار جنيه فى عام 2017/2016، مضيفاً أن الخسائر بلغت 2.5 مليار جنيه.