أكد إسلام سالم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر المصرية، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع وكالة رويترز أن مصنع سكر البنجر الذي تبنيه الشركة في غرب المنيا سيصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة في 2022، وسيبدأ الإنتاج بنحو 50 % من الطاقة الإنتاجية في فبراير 2021، وأن إنتاج المصنع سيغطي أكثر من 75% من الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
تعكف على مشروع في غرب المنيا بقيمة نحو مليار دولار يهدف لإقامة أكبر مصنع لسكر البنجر في العالم.
وتصل طاقة إنتاج مصنع سكر البنجر أكثر من 900 ألف طن سنويًا، بجانب تنمية واستصلاح 181 ألف فدان بالأراضي الصحراوية.
ويتم رى هذه الفدادين باستخدام المياه الجوفية، لإنتاج مليوني طن من بنجر السكر سنويا ومحاصيل استراتيجية أخرى مثل القمح والذرة.
وتنتج مصر نحو 1.3 مليون طن من السكر من البنجر سنويا بينما تستهلك نحو ثلاثة ملايين طن سنويا.
ويتم سد العجز فى الإنتاج من خلال واردات من القطاعين العام والخاص لتوفير ما يكفى لاحتياجات المستهلكين.
وأعلنت القناة للسكر مارس الماضي عن توقيع اتفاق تمويل معبري قيمته 100 مليون دولار و1.2 مليار جنيه (72.73 مليون دولار).
ويتم هذا التمويل مع تحالف يضم 6 بنوك لتمويل عمليات الشراء والبناء والتشغيل لمشروعها في للستة أشهر القادمة.
واتفقت شركة القناة للسكر على هذا التمويل لحين الانتهاء من اتفاق قرض طويل الأجل قيمته 700 مليون دولار.
توقيع قرض نهائى بقيمة 700 مليون دولار قبل نهاية العام
وقال إسلام سالم في المقابلة إن الشركة ستوقع القرض النهائي بقيمة 700 مليون دولار مع بنوك ومؤسسات دولية قبل نهاية العام.
وأضاف أن 30% من تمويل المشروع بتكلفة مليار دولار سيكون تمويلا ذاتيا، و70 % بقروض من البنوك والمؤسسات الدولية.
ولم يوضح سالم مدة سداد القرض أو الفترة المتوقعة لاسترداد الاستثمارات، ولم يحدد بالضبط حجم طاقة التخزين فى مشروع دمياط.
وتخطط القناة للسكر لإنشاء رصيف بحري ومحطة لتفريغ الحبوب في دمياط باستثمارات 200 مليون دولار.
وذكر سالم في المقابلة أن تنفيذ مشروع دمياط سيستغرق 18 شهرا، مشيرا إلى أن المشروع سيكون أكبر طاقة تخزينية بمصر.
وتملك مجموعة الغرير الإماراتية 37 % من شركة القناة للسكر، التي يبلغ رأسمالها المدفوع 300 مليون دولار، بينما تملك موربان إنرجي 33 %والأهلي كابيتال 30 %.